الرئسيةحول العالم

منظمتان حقوقيتان تستنكران منع ثلاثة ناشطين جزائريين من السفر

استنكرت منظمتا العفو الدولية، وهيومن رايتس ووتش، الجمعة، فرض “منع السفر التعسفي” من الجزائر على ثلاثة ناشطين يحملون الجنسيتين الكندية والجزائرية.

وبحسب بيان مشترك للمنظمتين، منعت السلطات الجزائرية ثلاثة ناشطين، على الأقلّ، جزائريين كنديين من العودة إلى كندا بين يناير وأبريل 2022 و”استجوبتهم بشأن صِلاتهم بالحراك، وهي حركة احتجاج جماهيرية تطالب بتغييرات سياسية”.

وقالت آمنة القلالي، نائبة مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية، “من المخزي أن تمنع السلطات الجزائرية النشطاء من العودة إلى بلد إقامتهم، دون حتى تقديم أساس قانوني أو تبرير كتابي لهذا الرفض”.

وأشارت إلى أن الثلاثة هم لزهر زويمية (56 عامًا) – وهو عضو منظمة العفو الدولية في كندا – وحجيرة بلقاسم، وشخص ثالث طلب عدم الكشف عن هويته “لأسباب أمنية”.

وأعلن الثلاثة أنهم لم يبلَّغوا “بأي أساس قانوني لقيود السفر”، ما يجعل الطعن فيها أمام المحكمة صعبًا، بحسب البيان.

ومُنع لزهر زويمية من السفر مرّتين بين فبراير وأبريل، وتمكّن أخيرًا من السفر إلى كندا في 5 ماي بعدما “أمضى خمسة أسابيع رهن الاعتقال قبل أن تطلق المحكمة سراحه مؤقتًا بانتظار محاكمته”.

وأشار البيان إلى أن الشخصين الآخرين لا يزالا عالقيْن في الجزائر.

مُنعت حجيرة بلقاسم (52 عامًا) في 25 فبراير من السفر من قبل شرطة الحدود في مطار هواري بومدين و”استجوبها عناصر أمن بملابس مدنية في المطار واحتجزوها لعدة ساعات”.

وقال إريك غولدستين، نائب مديرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش “تستخدم السلطات الجزائرية منع السفر التعسفي للضغط على النشطاء المغتربين في كندا وغيرها”.

وتابعت القلالي من جهتها “يجب إنهاء جميع إجراءات منع السفر التعسفي فورًا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى