الرئسيةحول العالم

أعمال شغب في سجن إكوادوري تخلف 41 قتيلا و13 جريحا

أسفرت أعمال شغب وقعت في سجن بشمال وسط الإكوادور عن مقتل 41 نزيلا على الأقل وإصابة 13 آخرين، حسبما ذكرت وكالة إدارة السجون في البلاد يوم الاثنين.

وبذلك تعدل الهيئة الوطنية للرعاية الشاملة للأشخاص المحرومين من الحرية تقريرا سابقا أصدره مكتب المدعي العام قدر عدد القتلى عند 43 نزيلا في السجن الإقليمي، الواقع في سانتو دومينغو دي لوس تساتشيلاس.

واندلعت أعمال الشغب في تمام الساعة الثانية صباحا، بالتوقيت المحلي (0800 بتوقيت غرينتش)، في جناح الحراسة المشددة في السجن، بعد نقل زعيم إحدى العصابات الإجرامية إلى هناك، بأمر من المحكمة.

وأضافت الوكالة أن قوات الشرطة الوطنية تمكنت من استعادة السيطرة الكاملة على السجن، وتم إرسال فريق حقوقي متخصص إلى مركز الطب الشرعي التابع لوحدة الجرائم بالمدينة لتقديم الدعم لأقارب النزلاء، الذين قتلوا في الاشتباكات.

وتم القبض مرة أخرى على 112 سجينا فروا من السجن وسط الفوضى.

وقالت الوكالة إن الشرطة عثرت على أسلحة خلال تفتيش لاحق للجناح الأمني المشدد، بما في ذلك أربعة أسلحة نارية من طراز البنادق و4 مسدسات وأربع قنابل يدوية و1800 طلقة من عيار 2.23.

وتم تكثيف الإجراءات الأمنية في السجون في جميع أنحاء البلاد لتجنب حدوث المزيد من أعمال الشغب.

ويعاني نظام السجون في الإكوادور من أزمة بسبب الاشتباكات المستمرة بين عصابات تهريب المخدرات التي تتنافس للسيطرة على السجون.

في عام 2021، شهدت البلاد موجة من أعمال الشغب في السجون خلفت أكثر من 300 قتيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى