الرئسيةحول العالممغاربية

وزير العدل الجزائري يقول إن وفاة سجين الرأي حكيم دبازي كانت “طبيعية”

نفى وزير العدل الجزائري، عبد الرشيد طبي، الثلاثاء خلال جلسة برلمانية عامة، أن يكون سجين الرأي حكيم دبازي توفي داخل السجن، مشيرا إلى أن وفاته كانت طبيعية.

وقال طبي في أول رد رسمي أعقب قرار عائلة دبازي رفع شكوى ضد الدولة الجزائرية، إن السجين الذي أوقف في فبراير الماضي “نُقل إلى المستشفى في 17 أبريل وتوفي بعد ثلاثة أيام” مؤكدا أنه “لم يُتوف في السجن وإنما في مستشفى بني مسوس” بالضاحية الجنوبية للعاصمة.

وأضاف المسؤول الحكومي أن “تقرير الطبيب الشرعي الذي قام بالتشريح أفضى إلى أن الوفاة طبيعية” وأن “كل الإجراءات تمت بطريقة صحيحة”، كما تم تقديم نسخة من تقرير الطبيب الشرعي لأرملته، وفق ما نقل موقعي صحيفتي النهار والخبر.

من جانبها، قالت هيئة الدفاع عن حكيم دبازي الذي توفي عن 55 سنة والأب لثلاثة أطفال إنه “وجد ميتا في ظروف غامضة في سجن القليعة” غرب العاصمة الجزائرية.

وكانت عائلة دبازي ممثلة في خالته المحامية المقيمة في باريس صادق زاكية إلواز، تقدمت بشكوى ضد الدولة الجزائرية بتهمة “القتل الخطأ” و”عدم مد يد المساعدة لشخص في حالة خطر” وأرفقتها بطلب تعويض قدره “مليار يورو”.

وسبق أن توفي في الحبس بالجزائر سجينان، هما محمد تاملت في 2016 وكمال الدين فخار في 2019. فيما لا يزال نحو 260 شخصا في السجون بالجزائر حاليا، إما بسبب الاحتجاجات أو لقضايا تتعلق بالدفاع عن الحريات الفردية بحسب منظمات حقوقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى