الرئسيةشواهد على التاريخ

لم يتلقى التعزية في بلده…المركز الأورو متوسطي للهجرة والتنمية بأمستردام ينعي محمد الرباع مناضلا كبيرا

نعى المركز الأورو متوسطي للهجرة والتنمية في أمستردام الجالية المغربية ومحبي و أصدقاء و كل المناضلين و الفاعلين في مجال الهجرة وحقوق الانسان داخل المغرب وخارجه في هولاندا وأروبا في وفاة المناضل محمد الرباع (81 سنة) بعد مرض عضال ناتج عن جلطة دماغية داهمته عام 2014 والذي وافاه الأجل يوم الثلاثاء 17 ماي 2022 .

وذكر، بيان النعي، أنه بموب الرباع فقدنا سياسيا، الذي كان أول مغربي يصل الى البرلمان الهولندي، ومناضلا شهما كان حاضرا في الساحة النضالية في هولندا من أجل تحقيق حقوق المهاجرين منذ اضراب 182 في أمستردام في سبعينات القرن الماضي ومساهمته في النضال ضد القوانين التعسفية في حق المهاجرين .

وفقدنا، واحد من أهم مؤسسي حركة ” كفى يعني كفى” ومن مؤسسي المجلس الوطني للمغاربة في هولندا ورئيسا له. ومن مؤسسي لجنة الدفاع عن حقوق الانسان في المغرب والتي ساهمت في النضال ضد القمع ومن أجل الحريات السياسية واطلاق سراح المعتقلين السياسيين في المغرب والذي قضى منفيا عنه سنوات طوال. بالاضافة الى نضالاته المريرة ضد الوداديات والعنصرية ودعواته أمام المحاكم ضد زعيم اليمين المتطرف فيلدرز. وساهم في خلق لجنة التضامن مع الشعب الفليسطيني.

وقال بيان النعي، وفقدنا انسانا طيبا ، لطيفا ومحترما. فقدانه خسارة كبيرة للمغاربة في هولندا.

قال عنه الإعلامي رشيد البلغيثي:

– طالب فلسلفة من برشيد هرب وعمره 25 سنة من المغرب خوفا من بطش النظام عقب أحداث 1965.

– أول لاجىء سياسي مغربي على أرض المملكة الهولندية المنبسطة.

– أول نائب برلماني من أصل مغربي في البرلمان الهولندي عن حزب اليسار الأخضر.

– قضى ثلاثين عاما مُهَجَّرا لم يرى فيها الشمس تشرق على سهل الشاوية.

لم يشرب فيها الشاي وسط سوق من الاسواق ك”أولاد عبو”

ولم يسمع عيطة من عيوط الشيخات في “الغنيميين”.

– أفنى حياته في خدمة المهاجرين ومحاربة العنصرية والعنصريين.

– صلب في مواجهة الظلم هشُُ أمام القضايا الانسانية.

التقيت بسي محمد الرباع مرتين في مناسبتين مختلفتين بهولندا، آخرها في مدينة اوتريخت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى