الرئسيةسياسة

تقرير: الديبلوماسية السعودية تقترح خارطة طريق بهدف مصالحة جزائرية مغربية قبل القمة العربية المقبلة

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود، كان التقى، أول أمس الخميس، بالعديد من المسؤولين الجزائريين وعلى رأسهم الرئيس عبد المجيد تبون، حيث خصص الأخير لضيفه السعودي اجتماعا خاصا ليناقش معه العديد من القضايا الحساسة التي تهم العالم العربي

أشارت مصادر دبلوماسية، أن السعودية تمارس وسط تكتم شديد، ضغطا لإقناع حكام الجزائر بقبول عرض الوساطة الذي قدمته الرياض من أجل إعادة تطبيع العلاقات مع المغرب من خلال ما وصف بخارطة طريق تشدد على الخصوص و بشكل أساسي على تدابير خفض التصعيد والحوار تحت رعاية الرياض وذلك قبيل القمة العربية المقبلة.

جاء ذلك، صحيفة “مغرب انتليجنس” الفرنسية، أمس الجمعة، حيث أكدت، في تقرير لها، أن “وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، التقى الخميس الماضي، بالعديد من القادة الجزائريين، وعلى رأسهم الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، وخصص الأخير لضيفه السعودي جمهورا خاصا ليناقش معه العديد من القضايا الحساسة التي تهم العالم العربي”.

وأضحت الصحيفة، وفق ما قالت إنه مصادر ديبلوماسية، أن “مسألة خارطة الطريق هذه تتضمن أيضا تشكيل لجنة مناقشة ثنائية حول القضايا التي تزعج. الجزائر،ومنها مطالب للمغرب بالتوقف عن إيواء ودعم قادة الحركة الانفصالية القبايلية. كما تعتبر الجزائر أن المغرب يدعم مالياً العديد من المعارضين الجزائريين الذين يعتبرون خطرين ويهددون استقرار البلاد. وأمام هذه المطالب، طلب المبعوث من الرياض من القادة الجزائريين التعهد بتخفيف المناخ الجيوسياسي حول نزاع الصحراء، وتعهد المسؤولون الجزائريون على الالتزام فقط بقرارات الأمم المتحدة التي تعبر عن رغبتهم في حل هذا الصراع الذي طال أمده”.

وأفاد التقرير ذاته، عن المجلة: أنه و “أخيرا، فيما يتعلق بالتحالف القائم بين المغرب وإسرائيل وعد رئيس الدبلوماسية السعودية، الجزائر، بأنه يمكنه تقديم تأكيدات تسمح بإبرام أو التفاوض على اتفاقية عدم اعتداء بين الجزائر والمغرب، يتعهد فيها الطرفان بعدم اللجوء إلى التحالفات العسكرية، لشن هجمات على أمن جيرانهم المباشرين”، مؤكدا، أن “المناقشات كانت طويلة، وأن القادة الجزائريين قد أوضحوا شكوكهم”.

جدير بالذكر، أن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود، كان التقى، أول أمس الخميس، بالعديد من المسؤولين الجزائريين وعلى رأسهم الرئيس عبد المجيد تبون، حيث خصص الأخير لضيفه السعودي اجتماعا خاصا ليناقش معه العديد من القضايا الحساسة التي تهم العالم العربي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى