الرئسيةحول العالم

تقرير إخباري: تفاصيل جديدة عن حادثة إطلاق النار ومنفذه في تكساس.. وبايدن يدعو لمواجهة لوبي الأسلحة النارية

المنفذ اسمه سلفادور راموس وهو من مواليد العام 2004 وأنه نزل من سيارته وتوجه للمدرسة حيث استعمل بندقية الية و باشر عملية القتل تجاه أطفال في أحد فصول المدرسة وأنه جرى  قتله على يد أفراد الشرطة خلال تنفيذه للهجوم الوحشي

أعلنت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الأربعاءعن تفاصيل جديدة  عن المراهق الذي نفذ أكبر هجوم دامٍ شهدته أمريكا منذ عشر سنوات، والذي راح ضحيته أكثر من 20 شخصاً، بينهم 19 طفلاً، كما قامت بنشر  صوراً لمنفذ الهجوم وآخر ما تمت مشاركته على حسابه بموقع إنستغرام، قبل أن تقوم السلطات بحجب الحساب.

هذا، وأكدت السلطات الأمريكية أن المنفذ اسمه سلفادور راموس، وهو من مواليد العام 2004، وأنه نزل من سيارته وتوجه للمدرسة، حيث استعمل بندقية الية، باشر عملية القتل تجاه أطفال في أحد فصول المدرسة،  وأنه جرى  قتله على يد أفراد الشرطة خلال تنفيذه للهجوم الوحشي.

وصرح أحد العاملين في إدارة السلامة العامة في تكساس، لشبكة “سي.إن.إن” إن ضباط إنفاذ القانون رأوا المسلح، الذي كان يضع درعاً واقياً، يخرج من سيارته المحطمة ويحمل بندقية و”اشتبكوا” معه، ليتمكن مع ذلك من اقتحام المدرسة وفتح النار.

وقالت السلطات إن المشتبه به أطلق النار على جدته وقتلها قبل أن يهاجم المدرسة.

وكشفت  صحيفة The Daily Dot أن مطلق النار أرسل لصديق له وصولات شراء البنادق من بائع على الإنترنت يدعى Daniel Defense، ويظهر وصل الشراء إنه دفع 1870 دولارا أمريكيا لشراء البندقيتين.

ووصف الرئيس الأميركي جو بايدن إطلاق النار العشوائي في مدرسة روب الابتدائية في بلدة أوفالدي بولاية تكساس بأنه “مجزرة أخرى” في الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن جرائم القتل الجماعي نادرا ما تحدث في أي بلد آخر.

وقال بايدن في كلمة عقب حادث إطلاق النار إن “فقدان طفل يشبه تمزيق قطعة من روحك”. وأضاف أن الشعور “خانق”، حسب شبكة سي إن إن.

ودعا الرئيس الأميركي أيضا إلى الصلاة من أجل الضحايا و”الوقوف في وجه لوبي السلاح”.

وأضاف “علينا أن نسأل متى سنقف باسم الله في وجه لوبي السلاح؟ متى سنفعل باسم الله ما نعلم جميعا أنه يجب القيام به من داخلنا؟”، معتبرا أن فكرة أن يتمكن فتى في الـ18 من عمره من الدخول إلى متجر أسلحة وشراء أسلحة هجومية فكرة خاطئة.

وشدّد بايدن على وجوب تشديد قوانين بيع الأسلحة النارية وحيازتها، ولا سيما الأسلحة الهجومية.

وقال “لقد أمضى مصنّعو الأسلحة عقدين من الزمن في الترويج بقوة للأسلحة الهجومية التي تعود عليهم بأكبر الأرباح”.

ومن جهتها، ندّدت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، بالحادث، مطالبة بـ”تحرّك” لتقييد حيازة الأسلحة النارية في الولايات المتّحدة.

وفي وقت سابق، أعلن حاكم ولاية تكساس الأميركية أن فتى أطلق النار في مدرسة ابتدائية بمدينة أوفالدي في الولاية، فقتل عددا من التلاميذ، قبل أن ترديه الشرطة قتيلا.

وقال الحاكم غريغ أبوت في مؤتمر صحفي إن المهاجم من أبناء المنطقة ويدعى سلفادور راموس (18 عاما) “مات، ويُعتقد أن رجال الشرطة الذين استجابوا للعملية قتلوه”، وأشار إلى أن ضابطي شرطة أصيبا خلال تبادل لإطلاق النار مع المشتبه به لكن إصابتهما ليست خطيرة.

ولفت حاكم ولاية تكساس إلى أن مطلق النار اقتحم المدرسة الابتدائية وكان مسلحا بمسدس وربما بندقية.

و شهدت أمريكا 33 حادث إطلاق نار  جماعي خلال النصف الأول من مايو 2022 ، و202 حادث من هذا النوع القاتل منذ بداية العام، آخرها مجزرة نيويورك العنصرية.

وقالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) في أحدث بياناتها إن الولايات المتحدة شهدت 19350 جريمة قتل بسلاح ناري في عام 2020، بزيادة تقارب 35 بالمئة مقارنة بعام 2019.

وقال ماكرون معلقا على المجزرة، عبر “تويتر”: 19 ضحية لا تزيد أعمارهم عن 10 سنوات. قتل أطفال وأستاتذة في هجوم جبان في مدرستهم في تكساس، نتشارك مع الشعب الأمريكي وأولئك الذين يقاتلون لإنهاء العنف صدمتهم وألمهم”.

جدير بالذكر، وفق ما ذكرت وكالات،أن مدرسة روب الابتدائية -التي وقع فيها الهجوم- تضم 535 طالبا، 90% منهم من أصول لاتينية ونحو 81% من أبناء ذوي الدخل المحدود حسب بيانات الولاية، وكان من المقرر أن يكون يوم الخميس آخر يوم في المدرسة قبيل العطلة الصيفية، لكن إدارة المدرسة ألغت جميع أنشطتها بعد الحادثة إلى إشعار آخر.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى