الرئسيةسياسة

النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية تؤكد أنها تواصل انخراطها البناء لأجرأة اتفاق 18 يناير 2022

أكدت النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية على استمرار انفتاح ممثليها باللجنة المشتركة لإعداد مشروع النظام الأساسي الجديد على جميع المقترحات البناءة عبر مختلف القنوات التنظيمية والتواصلية في ما تبقى من أطوار البرمجة الزمنية والموضوعاتية المتوقع اختتامها نهاية شهر يوليوز 2022 إعمالا للتدبير التشاركي الموسع، وعلى التمسك بالخيار المؤسساتي لتجسيد الأدوار النقابية المهنية في ظل الحوار القطاعي الحالي في اتجاه اكتمال التصور المشترك المتفق حوله، و على ضرورة التمسك بالوحدة النقابية للنقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية.

جاء ذلك، في بلاغ، توصلت “دابا بريس” بنسخة منه، حيث أكدت النقابات الخمس، (FDT-FNE-UGTM-CDT-UMT) أنها تواصل انخراطها البناء في أشغال اللجنة التقنية المشتركة لإعداد مشروع النظام الأساسي الجديد في المحطة الرابعة، وفق المُحَددات والمُوَجهات المتفق بشأنها، بما فيها الجدولة الزمنية والموضوعاتية، القائمة أساسا على وتجاوز الاختلالات والتفاوتات الفئوية وعلى الحفاظ على المكاسب وتحقيق مبدأ الإنصاف المهني وخلق مسارات تكوينية ومهنية مُوحِدة ومُحفِزة وذات جاذبية، ترتقي بوضعية الأسرة التعليمية بقطاع التربية والتكوين وتؤهلها للانخراط بفعالية في تحقيق النتائج التربوية المنشودة لبلدنا.

وكشفت النقابات الخمس، عن تطور أشغال اللجنة، مشيرة إلى أنها تسلمت يوم الأربعاء 11 ماي الجاري مشاريع المذكرات المجسدة لأجرأة اتفاق 18 يناير 2022، حيث اتفقت بعد التداول، أمس الجمعة 27 ماي 2022، على تقديم مقترحات بشأنها في إطار مذكرة نقابية مشتركة بداية الأسبوع المقبل.

ودكرت النقابات الخمس في البلاغ ذاته، عن استمرار أشغال اللجنة المشتركة وفق برمجة زمنية وموضوعاتية محددة ومتفق عليها، بلغت مرحلتها الرابعة وتناولت المحاور التالية: عرض تأطيري عام – الوظائف والمهام – معايير قياس الأداء المهني – أخلاقيات المهنة والحقوق والضمانات، موزعة على 9 لقاءات إلى حدود لقاء الجمعة 27 ماي 2022، وأنها ناقشت عدة نماذج أنظمة أساسية دولية رائدة ولها تقاطعات إدارية ووظيفية مع النظام التعليمي المغربي على سبيل الاستئناس، مؤكدة أنها ستطرح تصورها في كل محور من المحاور التي تم تدارسها آخذة في الاعتبار مختلف التصورات والمقترحات المرفوعة إليها من طرف عموم المعنيين من الأسرة التعليمية، سواء تعلق الأمر بتجاوز الاختلالات الراهنة أو خلق مسارات مهنية محفزة ومنصفة حيث تنطلق كل مرحلة بتشخيص الوضعية الراهنة.

المصدر ذاته، أكد على أهمية العمل المشترك في مختلف المحاور السالفة الذكر وأن ما يجري إعداده يبقى “مشروع نظام أساسي” يحتفظ بقدر من المرونة الكافية إزاء كل الملاحظات المحتملة قبل المصادقة النهائية. ورغم التقدم الحاصل في أشغال اللجنة التي نتطلع من خلالها إلى صياغة نظام أساسي متفق بشأنه ويلبي كل المطالب والطموحات المشروعة، فإننا ندعو عموم رجال ونساء التعليم إلى التحلي بالحيطة والحذر في هذه المرحلة الدقيقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى