اقتصادالرئسية

رقم معاملات المقاولات المستثمرة سجل نموا بنسبة 27.6 % ليصل إلى 27.8 مليار درهم سنة 2021

72 مقاولة مغربية شاركت في الاستطلاع تشغل 39 ألف و541 أجيرا و أن رقم معاملات المقاولات الناشئة أظهر أعلى معدل نمو حيث ارتفع من 56 في المائة إلى 63 في المائة

أفاد التقرير الثالث حول “تأثير الرأسمال الاستثماري المغربي – السنة المالية 2021″، الذي قدمته الجمعية المغربية للمستثمرين في الرأسمال، ومكتب “Fidaroc Grant Thornton”، بأن رقم معاملات المقاولات المستثمرة من قبل صناديق الاستثمار في الرأسمال، سجل نموا ملحوظا بنسبة 27.6 في المائة ليصل إلى 27.8 مليار درهم في سنة 2021، بالرغم من تداعيات الأزمة الصحية.

وأشارت هذه الدراسة التي أنجزت تحت إشراف لجنة الدراسات والإحصاء في الجمعية، برئاسة فريد بنلفضيل، عضو مجلس إدارة الجمعية، إلى أن هذا الرقم المعاملات كان مدعوما ببعض القطاعات والقوى العاملة التي زادت بشكل ملحوظ (زائد 19.1 في المائة).

وأبرز المصدر ذاته، أن 72 مقاولة مغربية شاركت في الاستطلاع تشغل 39 ألف و541 أجيرا، مضيفا أن رقم معاملات المقاولات الناشئة أظهر أعلى معدل نمو، حيث ارتفع من 56 في المائة إلى 63 في المائة.

وكشف التقرير أيضا أن القطاعات الأكثر نموا في رقم المعاملات هي البناء والأشغال العمومية ( زائد 39 في المائة)، والخدمات ( زائد 36 في المائة)، والتوزيع والتجارة (زائد 24 في المائة).

وبالموازاة مع ذلك، أكدت الجمعية أن اعتماد سياسة رسمية للمسؤولية الاجتماعية للشركات من قبل أكثر من نصف شركات تدبير مستمر بشكل تصاعدي، مما يعبر عن نهجها ويحدد التزاماتها في المجال الاجتماعي والبيئي.

وبالتالي، فإن 65 في المائة منها تشتمل على مؤشرات عددية لقياس التزاماتها في إطار سياسة المسؤولية الاجتماعية للشركات (التكافؤ، وانبعاثات الكربون، والإجراءات المحلية وغيرها).

وتظهر الشركات المستثمرة تحسنا ملحوظا في مؤشراتها الخاصة بالمسؤولية الاجتماعية للشركات بين تاريخ الاستحواذ وتاريخ التصرف (أو في نهاية سنة 2021 للشركات التي لا تزال تستثمر فيها الصناديق)، كما ستلبي معظم الشركات المستثمرة تقريبا في نهاية المطاف متطلبات صناديق الاستثمار من حيث تحسين الحكامة وإحداث وسائل التواصل والشفافية المالية.

ويتم الحفاظ على التكافؤ بين النساء والرجال على مستوى فرق التدبير وكذا الشركات المستثمرة.

من جهة أخرى، ذكر التقرير أن المقاولات المستثمرة تقدم مساهمة ضريبية هامة (TVA، IR، IS، وضرائب ورسوم أخرى) بين سنة الدخول وسنة الخروج من الصندوق (أو في 2021 للشركات التي لا تزال مستثمرة).

ومن بين حوالي 150 مقاولة صغرى ومتوسطة تمت مواكبتها بين سنتي 2000 و2021، والتي تتوفر بيانات بخصوصها، ارتفعت المساهمة الضريبية للقطاع بأكثر من 2.6 مليار درهم لمدة 6 سنوات في المتوسط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى