الرئسيةسياسة

اجماهري: هيئة الأغلبية تتضامن مع نفسها وتكتشف أن “الخيار الديموقراطي لا رجعة فيه”

إن الذين تعودوا قراءة ما بين السطور يعرفون أن هاته العبارة تعني عدم المس بالحكومة الحالية ، أو التفكير في تغييرها، هو جواب ملتو عن حملة الهاشتاغ إياه، مؤكدا، المهم الأغلبية راضية عن نفسها..وهذا تطلب اجتماعا عاجلا انتظرنا منه قرارات شجاعة...يبدو انها لن تأت من الحكومة.، ليلة عيد العرش.

علق الصحافي والكاتب حميد اجماهري، على بيان الأغلبية، بقوله، أصدرت هيئة رئاسة الاغلبية بيانا منذ قليل جوهره مدح الحكومة وثلاثيتها المكدسة لكل المناصب.

وأضاف اجماهري في التعليق ذاته، بأنه لم يرد في بيان الثلاثي، ولا كلمة عن الظروف الصعبة للمغاربة، وهول الأسعار حاليا، والواضح أنها تتضامن مع نفسها ، وهي .الهيئة التي تضم أخنوش ووهبي وبركة ، التي اكتشفت ” أن الخيار الديموقراطي لا رجعة فيه”.

وخلص اجماهري، للتأكيد في تدوينة له على صفحته على الفايسبوك، إن الذين تعودوا قراءة ما بين السطور يعرفون أن هاته العبارة تعني عدم المس بالحكومة الحالية ، أو التفكير في تغييرها، هو جواب ملتو عن حملة الهاشتاغ إياه، مؤكدا، المهم الأغلبية راضية عن نفسها..وهذا تطلب اجتماعا عاجلا انتظرنا منه قرارات شجاعة…يبدو انها لن تأت من الحكومة.، ليلة عيد العرش.

يشار بهذا الخصوص، أن هيئة الأغلبية المشكلة للحكومة، عبرت عن ارتياحها الكبير للمنجزات والأوراش والإصلاحات التي قامت بها الحكومة في مختلف المجالات، رغم التحديات الداخلية والخارجية الصعبة، وقدرتها على مواصلة تنزيل برنامجها الحكومي رغم الإكراهات، وعلى رأسها الاستمرار في تنزيل ورش الدولة الاجتماعية كرؤية استراتيجية شمولية تهم تفعيل الحماية الاجتماعية، وتقوية القطاع الصحي، والتخفيف عن معاناة المواطنات والمواطنين لاسيما في اللحظات الصعبة، وتوفير الشغل والسكن والتعليم اللائق وغيرها من الجهود.

جاء ذلك، في بيان صدر عن الهيئة التي تضم كل من عزيز أخنوش رئيسا، وعبداللطيف وهبي ونزار بركة، حيث قالت عن نفسها، إنها تقدر عالياما راكمته بلادنا في مجال تعزيز الاختيار الديمقراطي الراسخ دستوريا، كخيار أمة لا رجعة فيه، واحترام الحريات، وتكريس أسس دولة القانون وحقوق الإنسان، ومواصلة تحقيق المكتسبات الجماعية في هذا الورش الأساسي، كما هو الشأن في الانكباب على معالجة بعض الاختلالات بكل شجاعة أخلاقية وسياسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى