الرئسيةسياسة

الخارجية تحقق في ملابسات واقعة الديبلوماسيين المغاربة الذين تعرضوا للسرقة بكولومبيا ومصادر تؤكد أنهما اثنين وليس 3

ذكرت نجلاء بن مبارك مديرة الدبلوماسية العامة والفاعلين غير الحكوميين بوزارة الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين، في تصريحات أدلت بها للصحافة، أن مجلس تأديبي عقدغايته فتح تحقيق فوري، للوقوف على ملابسات واقعة الدبلوماسيين المغاربة، الذين تعرضوا للسرقة بكولومبيا بعد التنويم من طرف مومسات، تمهيدا لترتيب الإجراءات القانونية المناسبة الواجب تطبيقها.

و وأكدت “بن مبارك” أنه بعد عقد المجلس التأديبي على صعيد الإدارة المركزية بالرباط، حيث تم فتح تحقيق فوري من أجل الوقوف على ملابسات وحيثيات هذه الواقعة التي مست بشرف الوزارة، وأيضا لتحديد الإجراءات القانونية المناسبة الواجب تطبيقها في حق هؤلاء الديبلوماسيين الذين أساؤوا إلى صورة الوزارة المغربية.

فيما ذكرت مصادر، أن أحد ضحايا السرقة لازال في المستشفى، فيما تواصل الفرق الطبية تحليلاتها، كما أن المحققين يقومون بمراجعة لقطات الكاميرات.

وقالت مصادر كولمبية إن “الدبلوماسيين أجريا محادثات مع سيدات يعملن في شركة للمرافقة. وفي اليوم الموالي استقبلوا فتاتين في شقة حيث تعرضا لسرقة هاتفين خلويين وجهاز لوحي بعد تخديرهم، فيما توصلت الشرطة إلى أسماء المشتبه فيهما.”

وجرى استدعاء السلطات الكولومبية عبر خدمة الطوارئ،بسبب أن المخدر أدى إلى تسممهم ليتم نقلهم إلى المستشفى، كما جرى الاستماع إليهما، والتعرف على هوية الفتاتين اللتان لم يجر القبض عليهما إلى الآن، ذات المصادر أكدت أنه لم يتم استرداد الهاتفين والكمبيوتر اللوحي وهي أجهزة يخشى أن تكون تتضمن على معلومات حساسة وأن تقع في أيدي قد تسيء استغلالها ضد مصلحة المغرب.

فيما أشارت مصادر، أن الأمر يتعلق بموظفين اثنين وليس ثلاثة، وأنهما كانا في وجبة عشاء وأنهما تناولا بعدها مواد منومة، لتقوم فتاتان بسرقة هاتفيهما، نافية أن يكون للأمر علاقة بـ”الخدمات النسائية المطلوبة عبر الانترنت” كماذكر الإعلام الكولومبي، غير أنه لم يتم نفي أن الأمر يتعلق فعلا بإمرأتين سرقتا أموال وهواتف المعنيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى