وهبي: ارتاحوا نحن لن نخرج من الحكومة ومروجو إشاعات خروجنا منها فشلوا في مواجهتنا سياسيا

وقال وهبي، وفق ما نشر الموقع الإعلامي الرسمي للبام، بخصوص ما اعتبره بالإشاعات المغرضة بأن نبوءة مروجي هذه الأكاذيب المرتبطة بورود أخبار تتحدث عن إزاحته وحزبه من مكونات الأغلبية بأنها لن تتحقق إلا إذا قرر الملك محمد السادس أن يحل الحكومة، وطبعا إذا ارتأى رئيس الحكومة أن يقدم استقالته، وعلق على هذه الإشاعات بقوله:” إشاعات لا تهزنا ولا تحبط عزيمتنا”.

في السياق ذاته، اعتبر وهبي أن هذه المعطيات غير صحيحة بالنظر إلى أنه وإلى حدود الساعة لم يتلقى أي اتصال من رئيس الحكومة لأجل لاستشارته في هذه المسألة، بصفته أمينا عاما للبام. كما أكد أن مروجي هذه الإشعاعات ليسوا سوى أشخاص فشلوا في مواجهته سياسيا”.

و نفى وهبي جملة وتفصيلا الإشاعات التي تؤول بكون غيابه عن ترؤس المكتب السياسي كان هروبا من وقوع خلافات داخل المكتب السياسي، وعلل إفاداته بأنه رجل المواجهة والمعارك السياسية ولا يمكنه أن يتوارى للوراء والتغيب عن اجتماعات المكتب السياسي بسبب الخلاف الذي يعتبره أمرا عاديا داخل التنظيمات السياسية.

وأشار وهبي في سياق متصل؛ بأن غيابه عن اجتماعات المكتب السياسي كان بسبب التزاماته الحكومية خارج الوطن؛ وأن مهمة نائبه سمير كودار أن يعمل في ظل غياب الأمين العام بالنظر إلى أن دينامية الحزب لا يجب ان تتوقف بسبب غيابه؛ مبرزاً بأن الإخوة والأخوات بالمكتب السياسي تواصلوا مع الأخ كودار واقترحوا عقد الاجتماع ووافق بطريقة سلسة، وهو واقع الأمر دون مغالاة أو تأويلات واهية.

وفي سياق متصل، أكد وهبي بصفته أمينا عاما لحزب الأصالة والمعاصرة؛ أن من يروج مغالطات للرأي العام عن ضعف الدينامية التنظيمية في عهده، (أكد) بأنه لا يقوم ببناء واجهة تنظيمية دعائية، بل تولى مهمة الأمين العام لكي يؤسس لتنظيم حزبي قوي ومتين، وزاد قائلا :”لقد بادرنا في البداية إلى إعادة هيكلة التنظيم النسائي، بعقد لقاءات نسائية جهوية، وبالموازاة مع ذلك تمت هيكلة عدد من الأمانات المحلية والإقليمية، والآن نحن بصدد عقد لقاءات تنظيمية جهوية، بداية بعقد مؤتمرين جهويين الشهر الفارط، ومؤتمرين آخرين سينعقدان قبيل نهاية الشهر الجاري”.