بنعبد الله: واخ نديرو TGV إذا ظل الفقر المشروع التنموي لن يكون مجديا
اعتبر نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أن الرغبة المعبر عنها في إعادة رسم مشروع تنموي جديد، هو فرصة أخرى كتلك التي أتيحت خلال صياغة دستور 2011، يجب استغلالها واستحضار الإنسان فيها.
وقال بنعبد الله في هذا الصدد، خلال كلمة ألقاها بالندوة التي نظمها قطاع المحاماة لحزب الكتاب حول ’’حرية التعبير بين النص القانوني ونبض المجتمع‘‘ بدار المحامين بالبيضاء عشية اليوم الجمعة 26 أكتوبر الجاري، إنه ’’في هذه الظروف التي يعيشها المغرب اليوم، لدينا فرصة أخرى كتلك التي أتيحت لنا خلال ضياغة دستور 2011، بحيث يقال إن هناك رغبة في رسم مشروع تنموي جديد‘‘ مضيفا أنه ’’لا يمكن مناقشته بشكل اقتصادي صرف، للأننا لا نتحدث عن مشروع نمو، وإنما مشروع تنموي بجميع أبعاده‘‘.
وأضاف المتحدث ذاته، أن هذا المشروع التنموي المزمع إعادة رسمه، يجب أن تكون غايته الإنسان، وأن يكون الإنسان في قلب المسلسل التنموي، لأنه حسب قوله ’’ واخ نديرو TGV أو تطوير البنيات التحتية، لن يكون المشروع التنمزي مجديا إذا ظل الفقر والتهميش والتشرد وظل التعليم على حاله والصحة كما تعرفونها‘‘.
واعتبر بنعبد الله، أن المشروع التنموي، يجب أن يرتكز على خمس مداخل، عددها في أن يكون الإنسان في قلب المسلسل التنموي، وفي الديمقراطية الاقتصادية، ثم البعد القيمي والثقافي والحضاري، ورابعا الحكامة الجيدة، والمرتكز الخامس والذي اعتبره نبيل بنعبد الله عصب المشروع التنموي وهو أنه لا مشروع تنموي بدون ديمقراطية وحرية.
