الرئسيةرياضة

حمد الله يعتذر للمغاربة: مشتاق جدا لحمل القميص الوطني وخطئي نقطة سوداء

اعتذر المهاجم الدولي المغربي عبد الرزاق حمد الله، لاعب الاتحاد السعودي، للمغاربة، على ما سبق أن بدر منه، معترفا بالخطإ الذي ارتكبه خلال تمع تدريبي للمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، سنة 2019، خلال الفترة التي كان المدرب هيرفي رونار يشرف على تدريب الأسود، وأكد حمد الله أنه نادم على هذا الخطإ، مشيرا إلى أنه استفاد منه رغم أنه كان من المفروض ألا يقع فيه.

واعترف عبد الرزاق حمد الله، المهاجم الأسبق لنادي أولمبيك آسفي، أنه ارتكب خطأ كبيرا، بعد مغادرته التمع التدريبي لأسود الأطلس، قبل أيام من نهائيات كأس أمم أفريقيا لسنة 2019، معتبرا ذلك بمثابة نقطة سوداء في مشواره الرياضي.

ولم يفت حمد الله، في حوار مع برنامج “أكشن مع وليد” الذي يُبث عبر قنوات “MBC”، بالتوجه بالشكر للجمهور المغربي على مساندتها له، وقال “أشكر الجماهير المغربية التي تفهم في كرة القدم، على مساندتها لي طوال الفترة الماضية، رغم غيابي عن أجواء المنتخب المغربي”.

وحول علاقته بالناخب الوطني قال حمد الله “هناك تواصل إيجابي بيني وبين المدير الفني للمنتخب المغربي وليد الركراكي ومساعده رشيد بنمحمود، وهو تواصل مثل بقية اللاعبين، وأنا جد سعيد بالحوار الذي جرى بيننا”.

وعبر اللاعب الدولي، الذي حرم من المشاركة في الألعاب الأولمبية التي نظمت في لندن، رغم مساهمته في التأهيل، عن رغبته وشوقه في حمل القميص الوطني، وقال، في اللقاء ذاته، “أنا مشتاق جدا للعودة مرة أخرى للدفاع عن قميص المنتخب المغربي”، مضيفا “رغم الأندية المختلفة التي لعبت لها، إلا أن تمثيل ألوان بلدك لا مثيل له”، مضيفا أن “الوطن شيء كبير والمنتخب هو جزء من القلب”.

ونفى حمد الله أن تكون علاقته سيئة مع لاعبي المنتخب الوطني المغربي، على عكس ما يروج له بعض الإعلاميين، وقال على عكس العديد من التقارير الإعلامية التي “تُشير إلى أن علاقتي ليست جيدة مع لاعبي المنتخب المغربي، وهو الأمر غير الصحيح، أنا أتواصل مع أزيد من 60 في المائة من لاعبي المنتخب وبشكل شبه يومي”.

وعاد للتأكيد، في ما يشبه النقد الذاتي، أن ماحدث في 2019 خطأ، وقال إن “مغادرتي معسكر المنتخب الوطني عام 2019، بمثابة نقطة سوداء في مشواري الكروي، وكان من المفروض ألا أسقط في هذا الخطأ، الذي كان عن غير قصد”، مشيرا إلى أنه حصد عواقب وخيمة نتيجة هذا الخطأ غير المقصود، معتذرا، في الآن نفسه للجماهير المغربية والمسؤولين عن ما بدر منه، حينها.

وعبر حمد الله عن أمنيته بحمل القميص الوطني في مونديال قطر، بعد التواصل مع المدرب وليد الركراكي، فيما اعتبره صفحة جديدة، في العلاقة مع أسود الأطلس، حيث قال، في هذا الصدد، “فتحت صفحة جديدة مع المنتخب المغربي من خلال أول اتصال مع المدرب وليد الركراكي، وأتمنى أن أشارك في نهائيات كأس العالم، لأقدم كل ما لدي لبلدي”، بل قال وإن لم يتم اختياريه سيكون من بين أول المشجعين لأسود الأطلس.

وعن حظوظ المنتخب الوطني المغربي في نهائيات مونديل قطر 2022، قال حمد الله إن القرعة وضعت الأسود في مجموعة قوية في نهائيات كأس العالم، لكن، في المقابل، أكد أن المنتخب الوطني المغربي يضم مجموعة من اللاعبين الجيدين وأن هذه المجموعة “ستحقق إن شاء الله التأهل إلى الدور الثاني”، مشيرا، في الآن نفسه، إلى أنه مستعد للانسجام وبسرعة مع الأجواء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى