الرئسيةثقافة وفنون

من بينهم محمد الأشعري وحسن نجمي..عشرات من أدباء العالم يتحلقون حول محبّة “المُستديرة”

صدر، حديثاً كتاب من إعداد وتحرير معن البياري "سحر كرة القدم"، وبعنوان فرعي "أدباء من الشرق والغرب يحكون عن الشغف باللعبة الأكثر بهجة"، عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، و"العربي الجديد" (فضاءات ميديا) في العاصمة القطرية الدوحة.

وقال البياري في مقدمة الكتاب إلى أنه يجمع ما بين دفتيه واحداً وستين نصّاً، أصحابها من جغرافيات وأوطان وثقافات عدة، ومن أمزجة متنوعة.. من دول من كل القارات، نصفهم عرب ونصفهم الآخر غير عرب، ما يعود، فقط، إلى أن العالم ضيف على العرب في كأس العام 2022، ضيف على قطر، الدولة العربية التي حازت هذه الاستضافة بعد منافسة معلومة من دول عدة، وبما هيّأته من شروط البهجة في منافسات كأس العالم في ملاعبها، وتؤكد جدارتها على غير صعيد تنظيمي وإداري ولوجستي، لتكون التظاهرة الكونية، التي تتحد الإنسانية في غضونها، في محبة كرة القدم، وفي تمثل ما في المنافسات على الكأس من قيم المشتركات الحضارية بين الأمم.

ومن المشاركين في كتابة نصوص “سحر كرة القدم”: الشاعر والروائي ووزير الثقافة المغربي السابق محمد الأشعري، والشاعر اللبناني عقل العويط، والشاعرة الأرجنتينية كريستينا دومينيك، والروائي الجزائري واسيني الأعرج، والشاعر الإيطالي جوسبّة كونتي، والشاعر السنغالي إبراهيما سيسيه ماكالو، والروائية المصرية منصورة عز الدين، والشاعر البيروفي ريناطو ساندوفال ياسيغالوبو، والروائي والقاص القطري أحمد عبد الملك، والشاعر والقاص الدنماركي نيلز هاف، والشاعر والروائي الكيني كريستوفر أوكيموا، والشاعرة والقاصة والمسرحية النيجيرية أيولا أمالي، والقاصة ووزيرة الثقافة الأردنية السابقة بسمة النسور، والروائي المصري شادي لويس، والشاعر الروماني أيون دياكونيسكو، والشاعر الروسي نيكيتا سونغاتوف، والروائي السوري عمر قدور، والشاعر اللبناني شوقي بزيع، والشاعر والروائي الأرجنتيني فيكتور ريدوندو، والكاتب والروائي الإيطالي نيكولا بوتيغليري، والشاعر والروائي العراقي سنان أنطون، والشاعر والروائي الكونغولي كاما سيور كاماندا، والشاعر الكوستاريكي ماركو أغيلار، والشاعر والروائي الأردني سمير القضاة، والشاعر والقاص الأسكتلندي جو مري، والروائي السوداني أمير تاج السر، والروائية اللبنانية نجوى بركات، والشاعر الألماني فولكر زيلاف، والشاعرة الأرجنتينية غراثييلا أراوث، والروائي اليمني حبيب عبد الرب سروري، والشاعر البيروفي ألفيردو بيريث ألنكارت، والقاص السوري إبراهيم صموئيل، والشاعرة البيروفية نورا ألاركون، والشاعر الهولندي يوست بارس، والشاعر المغربي حسن نجمي، والروائي والقاص السوداني منصور الصويم، والشاعر والقاص الكاميروني مبيسيه جيرالدان، والروائي التونسي الحبيب السالمي، والروائي والقاص الأردني مفلح العدوان، والشاعرة الفرنسية هيلين سانغينيتي، والشاعر السنغالي بابا موسى سي، والشاعر ولاعب كرة القدم اللبناني السابق فوزي يمين، والشاعر المغربي محمد أحمد بنيس، والشاعرة الإسبانية أنخيليس مورا، والروائي العُماني يونس الأخزمي، والشاعر السوري تمام هنيدي، والشاعر والروائي والمخرج البرتغالي لويس فيليب سارمنتو، والشاعر التونسي آدم فتحي، والشاعر اليوناني ديمتريس أنجيليس، والشاعر والقاص الأوروغواياني خورخي بالما، والروائي المصري إبراهيم عبد المجيد، والشاعر الهندي أمارندا كاتوا، والشاعرة التشيلية خيمينا ترونكوسو، والروائي الليبي محمد النعاس، والشاعرة المكسيكية سيلفيا أيوخينيا كاستيرو، والروائي المصري طارق إمام، والشاعر الكوستاريكي لويس كارلوس سالفاتيرا كامبرونيرو، والشاعرة الإسبانية كارمن نوثال.

وأكد البياري: إذا رأى قارئ هذا الكتاب الذي لن يتقادم، والنادر في اجتماع هذا التنوع في نصوص محبّة كرة القدم، أن في اختيار الكتاب اعتباطيّة بعض الشيء، فالتعقيب هنا أن هذا من بعض مراد الكتاب، إذ لم تولِ عملية الاختيار انحيازاً إلى أي اعتبار، باستثناء القيمة الظاهرة في النص وفي الكتابة ذاتها. حضر هؤلاء الكتاب بلغاتهم، بالعربية والإنكليزية والإسبانية والفرنسية والإيطالية والألمانية، فتمت الترجمات التي يسّرت مختلف النصوص بالعربية والإنكليزية، وضمّها جميعاً كتاب واحد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى