الرئسيةدابا tvرياضة

“سير.. سير.. سير”..لا صوت يعلو على صوت الجماهير المغربية والركراكي “ه منين جات سير”+فيديوهات وصور

لا صوت يعلو على صوت الجماهير المغربية، سواء القادمة من المغرب إلى قطر أو أفراد الجالية المغربية المقيمة بهذا البلد ومن دول الجوار ومغاربة العالم، مرتدية قميص المنتخب الوطني المغربي، وقلوبها مع أسود الأطلس لتحقيق حلم الشعب المغربي الشغوف بكرة القدم.

وخلقت الجماهير المغربية الحدث وألهبت مدرجات ملعب “البيت” بمدينة الخور، أثناء المباراة بين منتخبها ونظيره الفرنسي مساء أمس الأربعاء، في الدور قبل النهائي لكأس العالم لكرة القدم 2022.

وشجع الجمهور المغربي في المدرجات بحماس كبير منتخب “أسود الأطلس” أمام أنظار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي حضر اللقاء لمؤازرة منتخب بلاده.

 

“سير.. سير.. سير”.. هتاف ملهم تردده جماهير المنتخب المغربي في ملاعب مونديال قطر، فكان مفتاح الانتصارات في مبارياته حتى فاز السبت على البرتغال بهدف دون رد، ليحقق تأهلاً تاريخياً إلى نصف نهائي البطولة الأبرز والأضخم في عالم الساحرة المستديرة.

تعتبر هذه الكلمة السر التي دعا المدير الفني للمنتخب المغربي وليد الركراكي جماهير المنتخب المغربي إلى ترديدها، ما دفع “أسود الأطلس” إلى الزئير في الميدان، بعد أن شحنت بطاريات كفاحهم البدني والفني لمواصلة التحدي والصمود أمام المنافسين حتى بلغوا نصف نهائي المونديال للمرة الأولى عربياً وإفريقياً.

ضربة قوية تدوي من الطبل تخطف قلوب المنافس.. وبعدها بصوت واحد ومنظم تهتف جماهير المنتخب المغربي: “سير..” وتعاد لمرات “سير.. سير.. سير” وبإيقاع سريع حتى تصل إلى تصفيق الجميع.

محمود داكر مشجع مصري انتقل من إسطنبول إلى الدوحة لتشجيع المنتخب المغربي يقول للأناضول: “في ملعب الثمامة أول مرة أسمع كلمة رهيبة (سير) لها هدير قوي وتنفث روحاً جديدة في اللاعبين وتمنحهم طاقة بشكل غريب، فينطلقون كالسهام الخارقة ويريدون أن يهدّوا شباك المنافس”.

ويضيف: في تصريح للأناضول “(سير يا خويا) حتى إنك تسمعها (سي من دون حرف الراء) كلمة سحرية والجمهور كان لهم دور كبير جداً.. أرمق كل الجنبات فأجد الجماهير المغربية كتلة متحركة، كانت (كلمة سير) تطلع من القلب وتصل لأعماق قلوب الأسود في الملعب”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى