لمواجهة الهجوم على الحريات ووقف نزيف التجاوز..تنظيم مسيرة احتجاجية جهوية باتجاه مقر جماعة مكارطو بدائرة ابن احمد

وعبر المجلس الجهوي في اجتماع طارئ عقده الثلاثاء 3 يناير الجاري، بشدة، ما وصفه في بلاغ، بـ”الممارسات والسلوكات اللامسؤولة التي تطال الشغيلة بالجماعة” من قبل مدير المصالح بالنيابة. ممارسات لم يتردد المجلس الجهوي في اعتبارها “سلوكا نشازا” وتتعارض وقيم وضوابط وأعراف الشغل.

وأوضح بلاغ المجلس مظاهر التجاوز للمسؤول الإداري بجماعة مكارطو محملا في ذات الآن، المسؤولية لرئيس مجلس الجماعة، في “الهجوم الصارخ على الحريات النقابية ومصادرة الحق في الترقية، وتغييب الحوار”، و”الاعتداءات والاستفزازات اليومية التي تتعرض لها الشغيلة بالجماعة وخاصة الموظفات”.

ودان المجلس الجهوي وفق المصدر ذاته، أساليب المماطلة والتسويف وكل أشكال “المراوغة” و”التملص” و”سياسة الهروب إلى الأمام” و”اختلاق الأعذار” التي يتبعها رئيس الجماعة في إيجاد حل للمشاكل المفتعلة في إطار حوار جدي ومسؤول مع المكتب المحلي على أرضية الملف المطلبي المطروح على طاولته من قبل النقابة الوطنية.

و أعلن المجلس الجهوي لجهة الدارالبيضاء سطات، عن تشبث النقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض بمنهجية الحوار، واعتبره في بلاغه “الأسلوب الكفيل” بحل كافة المشاكل والملفات العالقة، تفاديا يقول “لاحتقان اجتماعي غير مسبوق”، مجددا في هذا الخصوص، المسؤولية فيما آلت إليه الأوضاع بجماعة مكارطو من غليان وتذمر شديدين إلى رئيس مجلس الجماعة.

في السياق ذاته،دعا المجلس الجهوي كافة مناضلات ومناضلي النقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض بالجهة، إلى الاستعداد لخوض كل الأشكال النضالية لمواجهة الهجوم على الحريات والحقوق ووقف نزيف التجاوز بجماعة مكارطو بدائرة ابن احمد.