الرئسيةمجتمع

في سياق إهانته للمرأة المغربية بعبارات وصفت بالمنحطة..منتدى الزهراء يلتحق بالمنتقدين لل”كوميدي” المعروف بطاليس

اعتبر منتدى الزهراءء العبارات التي يتفوه بها عبد العالي لمهر، الملقب بـ”طاليس”، فيما يعتبرها خرجات فنية بــ”المنحطة والبذيئة التي لا تمت للفن بصلة وتشكل استهدافا واضحا لقيم المجتمع المغربي ولمكانة المرأة المغربية”.

وأضاف بلاغ صادر عن المنتد، ان هذه الخرجات “ضرب ممنهج للقيم التي أبان عنها لاعبو المنتخب الوطني من تكريم واحتفاء بالأمهات والرفع من قدرهن أمام العالم، وفي ضرب مقصود للصورة الرائعة التي ارتسمت في أذهان ملايين المتابعين لهذه البطولة العالمية”.

وطالب بلاغ المنتدى بالتصدي الصارم لهذه السلوكات والخطابات المنحطة والمشينة من خلال التطبيق السليم للقوانين وتفعيل الآليات المؤسساتية المعتمدة في البلاد، ومنها الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري وبالضبط اختصاصها بـ “… محاربة التمييز والصور النمطية المسيئة التي تحط من كرامة المرأة”.

وكان أثار مقطع فيديو للشهير بـ “طاليس” جدالاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب بعد أن قال بالعامية المغربية ما معناه “أنه مع كل محاولة من المنتخب المغربي للتأهل في قطر كان يعانق فتاة في المقهى، ولو استمر الأمر لكانت الآن حاملا منه لتعرب الكثير من النساء عن غضبهن من تصريحاته.

فيما شن نشطا على مواقع التواصل الاجتماعي، حملة انتقادات ضد المسمى طاليس، معتبرين إياه شخص أهان المرأة المغربية والنساء اللواتي تابعن مباريات “أسود الأطلس” داخل المقاهي، مؤكدين أنه بتصرفه الذي وصف بـ”الغير أخلاقي” قدم عرضا وقحا بدل عرض كوميدي، ووقع في سقطة مدوية وجب محاسبته عليها، داعين وزير الثقافة الذي حضر المشهد بشكل مباشر إلى تأسيس نقابة فنية في المغرب لها الرقابة والسلطة لمحاسبة أصحاب هذه الأفعال، على غرار مصر وبعض الدول العربية.

وكنت علقت الفنانة سناء عكرود، في رسالة واضحة لطاليس، أن “النكتة أو الموقف الكوميدي تركيبة نفسية ولغوية خطيرة تكمن خطورتها في حساسيتها”، وإن “خيطا رفيعا وهشا يفصل الكوميديا عن السخافة والنكتة عن الشتيمة”، مضيفة: “احذروا من رسائلكم ولغتكم، فإما تكرم ثقافتنا وتربيتنا أو تفضح عاهاتنا”.

ونشر البشخص ذاته تدوينة فيما يشبه اعتذارا عما بدر منه في حفل الاحتفاء بالمنتخب المغربي لكرة القدم. وهو الاعتذار الذي عممه على حسابه في “إنستغرام”، أكد فيه أن ما قاله خلال تنشيطه للحفل الذي أقيم على شرف المنتخب المغربي لكرة القدم، مجرد “زلة لسان أعتذر عنها”، ليختمه ب“تعليق على ما وقع…”، قال فيه إنه “لم ولن يكون أبدًا في نيتي الإساءة أو التجريح أو التنقيص من قيمة المرأة المغربية”، غير أن اعتذاره لم يوقف حملة الانتقادات ضده.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى