الرئسيةسياسة

النقاشات “السرية” يجب أن تخرج للعلن لمصلحة المغرب والمغاربة..مسكين: النخبة البرلمانية والحكومية الحالية لا تمثل سوى مصالحها

قال الصحافي يونس مسكين، إن النخبة البرلمانية والحكومية الحالية لا تمثل سوى مصالحها، وهو ما يجعلنا عراة أمام المخاطر، الدولة عارية والشعب أيضا عار، مشددا على أن “الأخطر من ذلك هو غياب النقاش العمومي وإسكات جميع الاصوات العاقلة والوطنية”.

جاء ذلك، قفي تدوينة للكاتب والصحافي مسكين  نشرها على حسابه في فيسبوك، حيث أكد ، أن “البلاد في أسوأ أحوالها السياسية منذ عقود، ولولا الاضطرابات العنيفة والدموية التي حصلت في مراحل سابقة لقلت إنها الأسوأ منذ الاستقلال”.

وتابع المتحدث ذاته، قائلا: “نعيش منذ بضع سنوات فترة فراغ كبير بدأ الغطاء الذي استعمل لإخفائه في التمزق وإظهار ما خفي”، مؤكدا  وجود فراغ مؤسساتي مهول وانسداد في قنوات اتخاذ القرارات الحيوية.

وأشار  الكاتب والصحافي، في التدوينة ذاتها  أنه “من يحب المغرب دولة وشعبا من نخب سياسية وحقوقية وأكاديمية، عليه أن يكسر الصمت ويساهم في النقاش حتى نخرج الالغام من مخابئها ونفككها بأيدينا بدل أن تنفجر تحت أقدامنا”.

وتابع قائلا: “تكلموا، انشروا، نظموا الندوات واللقاءات وافتحوا باب التداول والحوار لإنتاج البديل الممكن والقابل للإنجاز”، إذا يضيف، أن “كل بديل ينزل فجأة دون نقاش يحقق الانخراط، لن يكتب له النجاح مهما كانت عبقريته أو عبقرية من أنتجوه”.

وأكد مسكين أنه “يجب فعلا إنقاذ المغرب دولة وشعبا مما يبدو للملاحظ كما لو أنه أطراف انتهازية تستغل مرحلة فراغ مؤسساتي.. أطراف قد تكون داخلية أو خارجية أو هما معا، تتلاعب بمصالح وحقوق المغاربة بدءا من أسعار طعامهم اليومي فصعودا”.

لينتهي للتأكيد،  أن “ما يتهامس به رجالات الدولة المبعدون والسياسيون المخضرمون والأساتذة الأكاديميون في صالونات النقاشات “السرية” يجب أن يخرج إلى العلن من أجل مصلحة المغرب والمغاربة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى