سياسة

التسيقية الوطنية لحاملي الشهادات بوزارة التربية الوطنية تندد بما وصفته بالقمع الهمجي

عبرت التنسيقية الوطنية لحاملي الشهادات بوزارة التربية الوطنية، عن تنديدها بما وصفته بـ”القمع الهمجي” الذي تعرض له مناضلوها أول أمس الاثنين أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط.

وأشارت التنسيقية أن تدخل قوات الأمن نجم عنه إصابة ما لايقل عن 15 أستاذا وأستاذة بينهم 4 حالات خطيرة، مستنكرة المقاربة الأمنية التي تواجه بها حكومة العثماني نضالات حاملي الشهادات بوزارة التربية الوطنية.

وتدخلت قوات الأمن، أول أمس الاثنين، بالقوة لتفريق مسيرة احتجاجية نظمها الأساتذة حاملو الشهادات بالعاصمة الرباط، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوفهم حسب البيان الدي أصدرته التنيسقية وتوصلت “دابا بريس” بنسخة منه.

وأضاف المصدر ذاته، أن الحكومة ومعها وزارة التربية الوطنية تتحمل مسؤولية و تبعات ما وصفتها بـ”التصرفات الطائشة واللامسؤولة” التي يجري بها مجابهة نضالات الأستاذات والأساتذة حاملي الشهادات، مؤكدة في البيان نفسه، عن عزمها اتخاذ خطوات تصعيدية للرد على هذه الممارسات.

ودعا المصدر ذاته، كافة الإطارات النقابية والهيئات السياسية والفعاليات المدنية إلى دعم ومساندة التنسيقية في جميع محطاتها النضالية، خاصة بعد القمع الذي تعرضت له.

يشار في هذا الصدد، أن التنسيقية الوطنية لحاملي الشهادات، كانت قد دعت لخوض إضراب وطني أيام 12 و13 و14 من الشهر الجاري، مصاحب بأشكال احتجاجية خاصة بالرباط للمطالبة من جهة بالترقية، ومن جهة أخرى بتغيير الإطار كما عرفته الأفواج السابقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى