الرئسيةسياسةميديا وإعلام

نقابة الصحافيين وهيئة الناشرين توقعان اتفاقا بالزيادة في أجور الصحافيين مقابل رفع الدعم

جرى أمس الخميس، توقيع اتفاق اجتماعي بين النقابة الوطنية للصحافة المغربية والجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، بحضور وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد.

وذكر بلاغ مشترك أن الاتفاق يرمي لتحسين أوضاع الصحافيين المادية والاجتماعية، والعاملين بالمؤسسات الإعلامية الوطنية.

وبموجب هذه الاتفاقية الملزمة لكافة المقاولات الصحافية المستوفية لشروط الحصول على الدعم العمومي، تقرر زيادة عامة صافية في الأجور، مقررة بـ 2000 درهم شهريا في أجور الصحافيات والصحافيين المهنيين المتوفرين على أقدمية تزيد عن أربع سنوات داخل المؤسسة المشغلة، تقسم على دفعتين، الدفعة الأولى تطبق بعد ثلاثة أشهر من توقيع هذا الاتفاق، والدفعة الثانية مقررة سنة بعد الدفعة الأولى.

كما تقرر زيادة عامة صافية في الأجور، مقررة بـ 1000 درهم شهريا في أجور العاملات والعاملين المتوفرين على أقدمية تزيد عن أربع سنوات داخل المؤسسة المشغلة، تقسم على دفعتين، الدفعة الأولى تطبق بعد ثلاث أشهر من توقيع هذا الاتفاق، و الدفعة الثانية مقررة سنة بعد الدفعة الأولى، مع تعميم التغطية الاجتماعية لعموم الصحافيات والصحافيين والعاملات والعاملين.

ويأتي الاتفاق المذكو، وفق ما أشار إليه البلاغ، ثمرة التزام الطرفين بمأسسة الحوار وانتظامه، وهو ما أفضى إلى نتائج ملموسة بعد جولات من الحوار الاجتماعي الجاد بين النقابة الوطنية للصحافة المغربية والجمعية الوطنية للإعلام والناشرين بمواكبة من وزارة الثقافة والشباب والتواصل، عبر منهجية العمل المشترك، وإرساء آليات ومبادئ الحوار والإنصات والالتزام المتبادل.

وأضاف البلاغ، أن الاتفاق الثنائي يأتي ليعكس الإرادة المشتركة في تسريع ورش إصلاح القطاع، والانخراط المشترك في تأهيل الترسانة القانونية المنظمة للصحافة، وتحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للصحافيات والصحافيين والعاملات والعاملين، وتعزيز وحماية حرية الرأي، واستحضارا لرهانات تطوير العلاقات المهنية في مجال الصحافة على ضوء التطورات والتغيرات التي تعرفها المقاولة الصحافية الوطنية، سواء من حيث تعدد أنماط الشغل بها أو من حيث الرهانات المعقودة عليها، لضمان تلاؤمها مع التطورات التكنولوجية الحديثة للحفاظ على تنافسيتها مع نظيراتها الأجنبية.

وأكد البلاغ، أن نقابة الصحافيين وهية الناشرين، الذي يرأسها إدريس شحتان، تؤكد عزمهما على مواصلة الحوار البناء، والتصدي لكل محاولات التراجع وخلق العراقيل بهدف الحفاظ على أوضاع متقادمة، لم تنتج سوى الهشاشة والتشرذم والأزمات في قطاع يحتاج لنفس جديد ورؤية متجددة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى