الرئسيةحول العالم

سليم (15 عاماً)..استشهاد فتى فلسطيني وإصابة آخرَين خلال التصدي لعملية اقتحام جنود الاحتلال الاسرائيلي في عزون

"الأيام": استُشهد، مساء أمس، الفتى محمد نضال سليم (15 عاماً)، وأصيب آخران، أحدهما جروحه حرجة، بعد أن استهدفهم جنود الاحتلال بالرصاص الحي خلال تصديهم لعملية اقتحام في بلدة عزون، شرق قلقيلية، ليرتفع عدد الشهداء الذين ارتقَوا منذ بداية العام الجاري برصاص الاحتلال ومستوطنيه إلى 68 شهيداً.

فقد أعلنت وزارة الصحة، في بيان مقتضب، عن استشهاد الفتى سليم (15 عاماً) جراء إصابته بالرصاص الحي في الظهر، مشيرةً إلى أن طفلاً آخر أصيب بالرصاص الحي في صدره، واصفةً إصابته بالحرجة، إضافةً إلى إصابة شاب بالرصاص الحي في اليد.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة مساء بصورة مفاجئة وجابت شوارعها، ما أدى إلى اندلاع مواجهات تركزت على مدخل البلدة الرئيس، رشق خلالها الشبان والفتية القوة المقتحمة بالحجارة والزجاجات الفارغة.

وأشارت إلى أن جنود الاحتلال استهدفوا خلال المواجهات شاباً وفتيين بالرصاص الحي، ما أدى إلى استشهاد الفتى سليم وإصابة الآخرَين.

ولفتت إلى أن الجرحى نقلوا إلى مستشفى د. درويش نزال الحكومي في مدينة قلقيلية، ليعلن لاحقاً عن استشهاد الفتى سليم، ويدخل الفتى الآخر إلى غرفة العمليات ومن ثم إلى العناية المكثفة.

وأضافت المصادر إن الشهيد سليم، طالب في الصف العاشر بمدرسة ذكور عزون الثانوية، ولديه أربعة أشقاء، هو أصغرهم.

من جهته، قال محافظ قلقيلية رافع رواجبة من أمام المستشفى: إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة بشكل مفاجئ ودون أي مبرر، مشدداً على أن استهداف الفتية بالرصاص الحي بشكل مباشر في المناطق العلوية من أجسادهم يؤكد أن إطلاق النار كان هدفه القتل، لافتاً إلى أن الجريح الثاني في حالة حرجة.

في الإطار، تجمهر مئات المواطنين أمام المستشفى مرددين التكبيرات والهتافات المنددة بجرائم الاحتلال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى