الرئسيةسياسة

المطلوب من الحكومة مراقبة الأسعار ومنع الاحتكار..تجار الفواجع يرفعون أثمنة الخيام مستغلين تداعيات الزلزال

في سياق الملحمة الشعبية التضامنية والمؤازرة، التي يقدمعا الشعب المغربي لمساعدة ضحايا الزلزال الذي ضرب عددًا من المناطق في البلاد، ذكرت عدة مصادر عن معطيات تفيد بوجود مضاربة في أسعار السلع والمواد الأساسية التي يقع عليها الطلب بكثرة خلال حملات التضامن، ومنها الخيام.

وبسب حاجة المدعمين الكبيرة للخيام بغاية إيواء الناجين وحمايتهم من قساوة الطقس بالمناطق المتضررة من الزلزال، التي تعرف الحرارة بالنهار والبرد بالليل، أقدم بعض تجار المواد الأولية لصنع هذه الخيام إلى الرفع من أثمنتها، مستغلين ظروف الأزمة والفاجعة التي حلت بالعديد من مناطق المغرب.

وتحدثت عدة مصادر بما فيها المدعمات والمدعمين، أنه ونتيجة زيادة ما لايقل عن 5 دراهم في المتر مربع للبلاستيك المخصص للخيام الشتوية، فضلا عن في المواد الأولية الأخرى المخصصة لخياطة الخيام.

وأشارت مصادر متطابقة، أن دخول السماسرة والمحتكرين ومستغلي الفواجع، ترتب عنه ارتفاع أثمنة الخيام من حوالي 700 درهم ل 3000 درهم،

جدير بالذكر، أنه ومنذ الأربعة أيام على وقوع أعنف زلزال يعرفه المغرب منذ أكثر من قرن، ظهرت الحاجة الماسة إلى الخيام التي تعتبر حلاً مؤقتا للذين فقدوا بيوتهم. وبذلك باتت مطلب للمئات من العائلات خاصة في الأقاليم الأكثر تضرّراً من مثل (شيشاوة والحوز وأزيلال وتارودانت)، بل إنها باتت على رأس أولوياتهم.

هذا، وطالب المدعمون والمدعمات، الحكومة والجهات المسؤولة أن تمارس مسؤوليتها بمراقبة أسعار السلع والمواد الأساسية بعناية وضمان توافرها بأسعار معقولة ومناسبة للجميع خلال هذه الفترة الحساسة، وأن تبادر بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني، بغاية من جهة أن تضمن أن المساهمات والتبرعات تصل بطريقة فعالة إلى من يحتاجون إليها دون د حدوث تجاوزات، ومن جهة ثانية أن تضرب بحديد من خلال القانون المحتكرين ومستغلي الفواجع والأزمات لزيادة الأرباح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى