اعتبرت فوزية ياسين، منسقة تحالف ربيع الكرامة،الحكم بسنتين على مرتكبي جريمة بشعة في حق طفلة دات 11 سنة تعرضت لاغتصاب جماعي متكرر ما أدى لحمل وولادة هو حكم مخفف إلى أقصى درجة.
جاء ذلك، في حوار مع موقع القناة الثانية، حيث أكدت أن الحكم “مخفف لأقصى درجة” والذي صدر بحق ثلاثة متهمين أدينوا باغتصاب طفلة تبلغ من العمر 11 عاما وقضى بسجنهم سنتين فقط، داعية إلى التغيير الجذري والشامل للقانون الجنائي والحد من السلطة التقديرية للقاضي.
في السياق ذاته، قالت فوزية ياسين في الحوار ذاته، أن مثل هذه الأحكام لا تنصف الضحايا بل إنها تشجع على الافلات من العقاب، واعتبرتها في حد ذاتها نوع من الافلات من العقاب. وهذا لا يشجع النساء ضحايا العنف المبني على النوع وخاصة ضحايا الاعتداءات الجنسية والاغتصاب على التقدم بشكايات او رفع دعاوى أمام المحاكم.
إلى ذلك، دعت منسقة تحالف ربيع الكرامة إلى سن تشريعات تحمي النساء من العنف وتناهض التمييز بسبب الجنس”، من خلال التغيير الجذري والشامل للقانون الجنائي والحد من السلطة التقديرية للقاضي. فضلا عن التغيير الشامل لقانون المسطرة الجنائية وخاصة المادة السابعة منه التي تحد من إمكانية تدخل الجمعيات النسائية كطرف مدني في قضايا العنف ضد النساء. .
