الرئسيةرياضة

المدرب الجديد لإشبيلية يتسبب في حرج لإدارة النادي بسبب بونو

كشفت مصادر إعلامية أن المدرب الجديد لنادي إشبيلية الإسباني، خوسيه لويس مينديليبار، تسبب في حرج كبير لإدارة الفريق، بسبب استبعاد بونو عن حراسة مرمى الفريق، نهاية الأسبوع الماضي، مضيفه قادش ، ضمن المرحلة الـ27 من الدوري الإسباني.

وأوضح المصدر أن إدارة نادي إشبيلية تشعر بحرج كبير بسبب اعتماد المدرب الجديد خوصي لويس ميندليبار، في مباراة قادش، السبت، على الحارس الثاني (الاحتياطي)، دميتروفيتش، مقابل جلوس ياسين بونو في كرسي الاحتياط.

وكان مدرب إشبيلية لكرة القدم وجه رسالتان لحارس الفريق الأندلسي والمنتخب الوطني المغربي ياسين بونو، خلال وبعد نهاية مبارة قادش، السبت، الأولى على أرض الواقع، بالاعتماد على الصربي ماركو دميتروفيتش حارسا أساسياً لمرمى الفريق، فيما جلس بونو على مقاعد البدلاء. والثانية، في تصريح، بعد نهاية المباراة.

ورغم اعتماد خوسيه لويس مينديليبار على الحارس دميتروفيتش، حرص على توجيه رسالة “اطمئنان” لحارس مرمى “أسود الأطلس”، والذي يعتبره فريق إشبيلية، أحد عناصر القوة في صفوفه.

وفي المؤتمر الصحافي بعد اللقاء، سُئل مينديليبار، عن اختياره لمركز حراسة المرمى، وقال في إشارة إلى بونو وديميتروفيتش: “إنهما حارسا مرمى جيدان للغاية، وربما لدينا أفضل حراس مرمى في الدوري، وأنا متأكد من أنهما سيلعبان سوياً”.

ولكن اعتبر المصدر أن هذا مجرد تصريح لطمأنة بونو، لأن اختيار ميندليبار بدميتروفيتش نابع من كونه سبق أن تدرب معه منذ مجيئه، في حين أن بونو كان مع في التجمع التدريبي مع المنتخب الوطني المغربي للمشاركة في المبارتين الوديتين أمام منتخبي البرازيل وبيرو.

وأضاف المصدر أن مكمن الإحراج بالنسبة لإدارة النادي الأندلسي أن بونو رفض، خلال شهر يناير الماضي، عرضا مغريا للامتقال لنادي بايرن ميونيخ الألماني، لتعويض الحارس ماونيل نوير، الذي أضيب، ونتهى موسمه بسبب الكسر، وفضل البقاء مع إشبيلية، من أجل مساعدته، خاصة يمر من مرحلة فراغ وصفت بـ”الصعبة”، وأن تهميشه فيه نوع من الجحود.

وتابع المصدر، خاصة، أن الأمر لا يتعلق باختيار تقني للمدرب الجديد ميندليبار، إنما لسابق معرفة بالحارس الاحتياطي دميتروفيتش، لأنه سبق أن لغب معه، حين كان مدربا لنادي إيبار لمدة 4 مواسم.

وتراهن إدارة نادي إشبيلية على العودة السريعة للحارس الدولي المغربي ياسين بونو كحارس مرمى أساسي، لتفادي الإحراج، أو يشعر بونو بالندم لرفضه الإنضمام لبايرن ميونيخ، ويؤثر ذلك على معنوياته، خاصة أن الرفض كان بسبب الوضع الحرج للفريق الأندلسي.

يذكر أن عقد بونو مع إشبيلية يمتد حتى يونيو 2025، لكن لا يبدو أنه سيبقى حتى نهاية عقده، لأن العديد من الأندية ما زالت تطارده.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى