الرئسيةحول العالم

باحاته تتحول إلى ثكنة عسكرية..788 مستوطناً استباحوا المسجد الأقصى ومنعوا المصليين من دخوله

استباح مئات المستوطنين باحات المسجد الأقصى، أمس، بعد أن حولتها شرطة الاحتلال إلى ثكنة عسكرية مانعة المصلين من دخول المسجد.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إن 788 مستوطنا اقتحموا باحات المسجد الأقصى ضمن 17 مجموعة عبر باب المغاربة بحراسة ومرافقة شرطة الاحتلال.
وكان من بين المقتحمين عراب الاقتحامات وعضو الكنيست السابق من حزب “الليكود” المتطرف يهودا غليك.

وكانت شرطة الاحتلال منعت منذ ما قبل صلاة الفجر المواطنين دون سن 50 عاما من دخول المسجد لأداء الصلاة لحين انتهاء الاقتحامات.

واضطر عشرات الشبان لأداء صلاة الفجر في الشوارع القريبة من المسجد الأقصى بعد منعهم من دخول المسجد لأداء الصلاة.

وقبيل بدء الاقتحامات، انتشرت قوات كبيرة من الشرطة في باحات المسجد وحولتها إلى ثكنة عسكرية.

ومع بدء الاقتحامات، هتف المصلون في المسجد “الله أكبر” للتعبير عن احتجاجهم على الاقتحامات.

وصعد عدد من أفراد شرطة الاحتلال المصلى القبلي لمراقبة المصلين في داخل المسجد.

وكانت شرطة الاحتلال انتشرت بكثافة في محيط المسجد الأقصى وأزقة البلدة القديمة وعند بواباتها.

ومع انتشار أنباء تعليق الاقتحامات للمسجد حتى نهاية شهر رمضان فقد بدأ المئات من المواطنين بالتوافد إلى المسجد لاعتكاف العشر الأواخر من شهر رمضان.
وتناول المئات طعام الإفطار في المسجد.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إن نحو 20 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى