ثقافة وفنون

حوار مع التشكيلي عزيز ازغاي: .بالرباط…تشكيل وشعر و ورد.. احتفالية كبرى بمحمود درويش



بعميق محبة، وعظيم وفاء، وكثير من الورد ونفوس أمارة بالجمال والإخلاص يحتضن فضاء صندوق الإيداع والتدبير معرضا تشكيليا للفنانين عبد الهيطوط وعزيز أزغاي وفؤاد شردودي تحت عنوان” ….ورد أكثر… “في إطار احتفالية بيت الشعر بالمغرب وصندوق الإيداع والتدبير بمحود درويش القامة الشرعية الوارفة الإستعارات التي لا يزيدها الشعر إلا بهاء ونضارة،قبل يومين من افتتاح هذا العرض الفني الذي سيكون يوم الاربعاء 28نونبر 2019على الساعة السادسة مساء بصندوق الإيداع والتدبير بالرباط كان لنا مع الشاعر والفنان التشكيلي عزيز أزغاي الحوار القصير التالي :


ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻣﻌﺮﺽ ﺗﻜﺮﻳﻤﻲ ﺑﻀﻤﻴﺮ ﺍﻟﺠﻤﻊ ﻟﻤﺤﻤﻮﺩ ﺩﺭﻭﻳﺶ ؟
ﻟﺴﺒﺐ ﺑﺴﻴﻂ ﻫﻮ ﺃﻥ ﺷﺎﻋﺮﺍ ﻣﻦ ﻗﺎﻣﺔ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺩﺭﻭﻳﺶ ﻟﻴﺲ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﻔﺮﺩﺓ، ﺇﻧﻪ ﻋﻼﻣﺔ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ، ﻭﺷﻌﺮﻳﺔ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ، ﻛﺜﻴﻔﺔ ﻭﺟﺒﺎﺭﺓ، ﻓﻬﻮ ﻳﺨﺘﺰﻝ، ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻹﺑﺪﺍﻋﻲ، ﺗﺠﺎﺭﺏ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻭﺻﻴﻎ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻣﺘﺠﺪﺩﺓ ﻭﺃﻧﺎﻗﺔ ﻛﻮﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ، ﺗﻨﺴﺤﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻞ ﻣﻘﺘﺮﺣﻪ ﺍﻟﺸﻌﺮﻱ، ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻭﻻﻳﺰﺍﻝ ﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺇﺩﻫﺎﺷﻪ ﺣﺘﻰ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﻘﻞ ﺇﻟﻰ ﺑﺎﻗﻲ ﻟﻐﺎﺕ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻟﺬﻟﻚ ﺃﻋﺘﺒﺮ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﺒﺮﻳﻜﺔ ﺣﻴﺎﺓ.

ﻭﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺳﺎﺱ، ﻓﺈﻥ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺷﻌﺮ ﺩﺭﻭﻳﺶ ﺗﺸﻜﻴﻠﻴﺎ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺛﻼﺛﺔ ﻓﻨﺎﻧﻴﻦ ﻣﻐﺎﺭﺑﺔ ﻳﺘﻴﺢ ﺇﻣﻜﺎﻧﺎﺕ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻟﻼﻗﺘﺮﺍﺏ ﻣﻦ ﻋﻮﺍﻟﻢ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻐﻤﻴﺴﺔ ﻭﻣﻦ ﻓﺮﺍﺩﺓ ﻣﺎﺋﻪ ﺍﻟﺸﻌﺮﻱ ﺍﻟﻤﺘﺠﺪﺩ. ﻭﻗﺪ ﺃﺫﻫﺐ ﺃﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ.

ﻭﺃﻗﻮﻝ: ﻟﻮ ﺃﺗﻴﺢ ﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻣﻴﺮﺍﺛﻪ ﺍﻟﺸﻌﺮﻱ ﺻﺒﺎﻏﻴﺎ ﻟﻜﺎﻧﺖ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻣﻐﺎﻳﺮﺓ ﻣﻦ ﻓﻨﺎﻥ ﻵﺧﺮ ﻭﻣﻦ ﻟﻤﺴﺔ ﻷﺧﺮﻯ، ﻭﺗﻠﻚ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻹﺿﺎﻓﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻨﺤﻬﺎ ﺷﻌﺮ ﺩﺭﻭﻳﺶ، ﺳﻮﺍء ﻟﻠﺘﺸﻜﻴﻞ ﺃﻭ ﻟﻤﺎ ﻋﺪﺍﻩ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮﻳﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ
ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ.

ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻭﺭﺩ ﺃﻛﺜﺮ ﺃﻻ ﻳﻜﻔﻲ ﻭﺭﺩ ﺃﻗﻞ، ﻓﻔﻲ ﺍﻟﻮﺭﺩ ﺷﺤﻨﺔ ﻋﻮﺍﻃﻒ ﻗﺪ ﺗﺘﺮﺟﻤﻬﺎ ﻭﺭﺩﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ؟


ﻟﻴﺲ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻌﻨﺎﻭﻳﻦ، ﺳﻮﺍء ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻤﻌﺎﺭﺽ ﻓﻨﻴﺔ ﺃﻭ ﻟﻜﺘﺐ
ﺇﺑﺪﺍﻋﻴﺔ، ﻣﺠﺮﺩ ﺿﺮﺑﺔ ﻧﺮﺩ، ﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻏﻴﺮ ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻭﺍﻟﺘﺄﻣﻞ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻗﺘﺮﺍﺡ ﺻﻴﻐﺔ ﻟﻐﻮﻳﺔ ﺇﻣﺎ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺎﺧﺘﺰﺍﻝ ﻣﺎ ﻧﻮﺩ ﻗﻮﻟﻪ ﺃﻭ ﺗﺤﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺭﻣﺰﻳﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺗﺼﺒﺢ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﻨﺸﻂ ﺍﻟﺬﻫﻨﻲ ﻟﻠﻮﻟﻮﺝ ﺇﻟﻰ ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺘﻦ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ.

ﻭﻓﻲ ﺣﺎﻟﺘﻨﺎ، ﻭﻧﺤﻦ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺷﺎﻋﺮﺍﻥ ﻭﻛﺎﺗﺐ ﻳﻌﻨﻰ ﺑﻔﻠﺴﻔﺔ ﺍﻟﻔﻦ، ﻛﺎﻥ ﻟﺰﺍﻣﺎ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻮﺳﻊ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﺘﺸﺎﻭﺭ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ
ﺻﻴﺎﻏﺔ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ” ﻭﺭﺩ ﺃﻛﺜﺮ ” ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ” ﻋﻨﻮﺍﻥ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺩﺭﻭﻳﺶ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ
ﻭﺭﺩ ﺃﻗﻞ ” ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺼﻴﻐﺔ ﻋﻜﺴﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ.

ﻓﻘﺪ ﺑﺪﺍ ﻟﻨﺎ ﺃﻥ ﺩﺭﻭﻳﺶ،ﻳﺴﺘﺤﻖ ﻭﺭﺩﺍ ﺃﻛﺜﺮ ﺑﻞ ﻛﻞ ﺍﻟﻮﺭﺩ ﺍﺣﺘﻔﺎء ﺑﻤﺎ ﻗﺪﻣﻪ ﻟﻠﺸﻌﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻜﻮﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮﺍء. ﻭﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻷﻣﺮ، ﺗﺒﻘﻰ ﺍﻟﻌﻨﺎﻭﻳﻦ، ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﻋﺘﺒﺎﺕ ﻧﺼﻴﺔ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ، ﻣﺆﺷﺮﺍ ﻭﻓﺎﺗﺤﺔ ﻟﺨﻠﻖ ﻧﻮﻉ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻝ ﻭﺍﻟﺪﻫﺸﺔ ﻭﺍﻹﻏﺮﺍء ﻭﻟﻢ ﻻ ﺍﻹﺭﺑﺎﻙ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﺐ ﻓﻲ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺧﻠﺨﻠﺔ ﺍﻟﺠﺎﻫﺰ ﻭﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ﻭﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ.

ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻛﻢ، ﻫﻞ ﺳﻴﺼﺒﺢ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﺗﻘﻠﻴﺪﺍ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﺃﻡ ﺃﻧﻜﻢ
ﺳﻮﻑ ﺗﻨﺘﻈﺮﻭﻥ ﺍﻟﺒﻮﺻﻠﺔ ﻟﺘﺤﺪﺩ، ﻣﻦ ﺗﻠﻘﺎء ﻧﻔﺴﻬﺎ، ﺍﺳﻤﺎ ٱﺧﺮ ﻳﺒﺪﻉ ﻓﻲﺟﻨﺲ ﺃﺩﺑﻲ ٱﺧﺮ ؟
ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻻ ﻧﻨﺴﻰ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﺧﻞ ﺿﻤﻦ ﻓﻘﺮﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺑﻤﺤﻤﻮﺩ ﺩﺭﻭﻳﺶ، ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻗﺘﺮﺍﺡ ﺃﺧﻮﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﻫﻴﺄﺓ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ، ﻭﻗﺪ ﻭﺟﺪ ﺗﺮﺣﻴﺒﺎ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺷﺮﻛﺎﺋﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻹﻳﺪﺍﻉ ﻭﺍﻟﺘﺪﺑﻴﺮ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺮﻋﺎﺓ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﻴﻦ ﻟﺠﺎﺋﺰﺓ ﺍﻷﺭﻛﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻠﺸﻌﺮ.
ﻭﻗﺪ ﻛﻨﺎ، ﻧﺤﻦ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ، ﻣﺤﻈﻮﻇﻴﻦ ﺣﻴﻦ ﺗﻢ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻧﺎ ﻟﻼﻧﻀﻤﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺷﻘﻬﺎ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ.

ﺃﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﺗﻘﻠﻴﺪﺍ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻳﺤﺘﻔﻲ ﺑﻜﺘﺎﺏ ﻭﻓﻨﺎﻧﻴﻦ ﻣﻐﺎﺭﺑﺔ ﻭﻋﺮﺏ ﻭﺃﺟﺎﻧﺐ ﻓﻬﺬﺍ ﺃﻣﺮ ﻟﻢ ﻧﺘﺪﺍﻭﻝ ﺃﻭ ﻧﻔﻜﺮ ﻓﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ، ﻓﻌﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻨﺎ ﺃﺳﺴﻨﺎ ﻣﻨﺬ ﺃﺯﻳﺪ ﻣﻦ ﺳﻨﺔ ﻭﺭﺷﺔ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﻓﻨﻴﺔ، ﻟﻠﺘﺪﺍﻭﻝ ﻭﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﻓﻲ ﻭﺣﻮﻝ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺍﻟﻜﻮﻧﻲ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﻟﻜﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﺎ، ﺇﻟﻰﺟﺎﻧﺐ ﺫﻟﻚ، ﻣﻄﺒﺨﻪ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﺍﻟﺨﺎﺹﺑﻪ، ﻳﺠﺮﺏ ﻓﻴﻪ ﻣﻮﺍﺩﻩ ﻭﺃﻟﻮﺍﻧﻪ ﻭﻣﻮﺿﻮﻋﺎﺗﻪ، ﻭﻫﻤﺎ ﻃﺮﻓﺎ ﻣﻌﺎﺩﻟﺔ، ﻳﻜﻤﻼﻥ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ.

ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺇﻟﻴﻨﺎ، ﺃﻧﻨﺎ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﺈﻧﺠﺎﺯ ﻋﻤﻞ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﻣﻜﺎﻧﺘﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺭ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﺎ، ﻭﻣﺘﻰ ﺟﺎءﺕ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﺃﻭ ﻣﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﺟﺎﺩﺓ ﻣﺸﺎﺑﻬﺔ ﺗﺘﺴﺎﻭﻕ ﻣﻊ ﺃﻓﻜﺎﺭﻧﺎ ﻭﺍﻗﺘﻨﺎﻋﺎﺗﻨﺎ ﻭﺗﻠﺘﻘﻲ ﻣﻊ ﺁﻓﺎﻕ ﻧﻈﺮﺗﻨﺎ ﻟﻠﻤﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻼ ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻧﻨﺎ ﺳﻨﺘﺨﻠﻒ ﻋﻨﻬﺎ….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى