الرئسيةرياضة

سأخاطر في المباراة المقبلة لتتضح لي الرؤية..الركراكي:لن أجازف بنجوم المنتخب الوطني في مقابلة جنوب إفريقيا

قال وليد الركراكي، إنه لن يجازف بنجوم المنتخب الوطني في مباراة جنوب إفريقيا بسبب خطر الاصابات التي قد تؤثر على مستقبلهم، مشيرا ان “المشكل هو أننا في نهاية الموسم، ولدي لاعبون مثل سفيان أمرابط الذي خاض أكثر من 55 مباراة هذا الموسم بين كأس العالم والدوري الأوروبي والدوري الإيطالي، ويجب أن يرتاح وربما لن يسافر معنا إلى جنوب إفريقيا”.

جاء ذلك، خلال الندوة الصحافية التي أعقبت التعادل المخيب أمام الرأس الأخضر بلا أهداف (0-0) بملعب الأمير مولاي عبدالله بالرباط، حيث أكد أنه لا يبحث عن تحقيق نتيجة إيجابية في المباراة الأخيرة لتصفيات كأس إفريقيا للأمم، التي سيد فيها “الأسود” الرحال لمواجهة جنوب إفريقيا السبت المقبل، و أنه سيواصل تجريب اللاعبين في المواجهة، وسيريح بعض الركائز الأساسية للمنتخب.

وأضاف الناخب الوطني في الندوة الصحافية ذاتها، أنه “هناك لاعبون آخرون يجب أن يرتاحوا مثل يوسف النصيري الذي لعب بدوره أكثر من 55 مباراة هذا الموسم، وياسين بونو الذي لم يشارك في مباراة الرأس الأخضر لإراحته، وحكيمي الذي يحب أن ينال قسطا من الراحة لأنه لعب كثيرا مصابا”.

في السياق ذاته، أكد الركراكي، قائلا: “سأخاطر في المباراة المقبلة حتى يكون لدي في شهر شتنبر رؤية شاملة عن كل اللاعبين، وحتى لا نقول إن هذا اللاعب مظلوم ومل تتح له الفرصة”، مؤكدا أنه يعي جيدا أنه يجازف بنقاط ترتيب الاتحاد الدولي لكرة القدم للمنتخبات”.

وبخصوص ما يقال أن المباريات في القارة السمراء أصعب من المنافسة في كأس العالم في مواجهة منتخبات أوروبية،أوضح وليد الركراكي أنه “لا يجب أن ننساق وراء الحديث عن أن كرة القدم الإفريقية مغايرة، فحتى لو لعبنا ضد منتخب أوروبي أو من أمريكا الجنوبية اليوم فستكون المحصلة ذاتها”، موضحا “إنها مباراة في نهاية الموسم، كان هناك عياء، والعديد من اللاعبين يفكرون في مرحلة الانتقالات، إضافة إلى الإصابات، والتحاق لاعبين بمنتخب أقل من 23 عاما.. وسنشاهد مباريات ودية على هذه الشاكلة كثيرا”.

وتابع الناخب الوطني قائلا: “يجب أن نرى كيف نتعامل مع هذه المباريات، فقد واجهنا منافسا ومقاومة من نوع آخر، وإفريقيا ليست شيئا يشغل بالي، فالخلل كان أننا لم نكن في الحالة الذهنية وكنا متعبين، وسنعالج هذا الأمر”.

هذا وكان الركراكي أكد في الندوة نفسها، الإثنين،” كنا نعرف أن اللقاء يتزامن مع نهاية الموسم الرياضي، إضافة إلى غياب بعض اللاعبين، والمناداة على أخرين لأول مرة. الشوط الأول لم تكن العناصر الوطنية جيدة، على خلاف الشوط الثاني، الذي أظهر المنتخب الوطني قوته، ثم هذه النتيجة مزيانة بزاف، لكي نعرف أننا أصبحنا منتخبا يرغب منافسونا في الفوز عليه”.

وتابع “أود أن أشكر هذا الجمهور العريض، وأن أعتذر له عن المستوى الذي ظهرنا به اليوم، لست راضيا على أداء اللاعبين لأنه عندما تكون الأمور مزيانة أقولها والعكس صحيح، بالتاكيد سنتعلم من هذه المباراة، وسنواصل العمل لأن هدفنا الرئيسي يبقى كأس إفريقيا، وسنشتغل عليه، والمباراة كانت بالنسبة إلى إنذار جيد، من أجل يعرف اللاعبون ماذا ينتظرهم”.

يشار في هذا الصدد،أن المنتخب المغربي يستعد لمواجهة مضيفه الجنوب إفريقي، السبت المقبل، ضمن المجموعة 11 من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية “كوت ديفوار 2024” علما بأن “أسود الأطلس” ضمنوا سلفا التأهل للبطولة القارية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى