الرئسيةرياضةميديا وإعلام

“دوزيم”.. برنامج “ريبلاي” يفرض نفسه بقوة في المشهد الإعلامي الرياضي المرئي

رغم حداثة تعزيزه شبكة برامج القناة الثانية (دوزيم)، بدأ “ريبلاي” يفرض نفسه بقوة في المشهد الإعلامي الرياضي المرئي.

فمنذ الشروع في عرض حلقاته، تحول البرنامج إلى موعد أسبوعي ينتظره المتتبعون والمهتمون بالشأن الرياضي ظهر كل أحد، بشغف لاستدراك، من جهة، ما فاتهم من أحداث رياضية والإحاطة، من جهة أخرى، بجميع جوانبها وتفاعلاتها بشكل تفصيلي من خلال رؤية مختلفة تجتمع فيها كل العناصر والأجناس الصحافية المطلوبة لتكوين فكرة مكتملة وشاملة حول المواضيع المستأثرة بالاهتمام.

وأكثر ما يجذب في هذا الحصاد الأسبوع كونه يقدم مواد أو مواضيع متعددة بأسلوب معالجة مختلف، وهو ما جعله من النوعية القليلة التي تجذب كما كبيرا من المشاهدين الرياضين وتؤثر فيهم.

ويبقى أبرز ما يميزه هو كونه شامل، إذ لا يفرق بين رياضة وأخرى، بل يتطرق إلى مختلف الأنشطة والأحداث على حد سواء، كما يختار ضيوفه بعناية خاصة، وبالضبط من الذين حققوا إنجازات أو تركوا بصماتهم في الساحة الرياضية. كما كان عليه الأمر في حلقة، أمس، والتي شهدت استضافة المدرب هشام الدكيك، صانع إنجاز المغرب في “الفوتسال” عربيا وعالميا، والذي  قاد “أسود القاعة” لإحراز عدد من الألقاب الإقليمية والدولية، كان آخرها التتويج، الجمعة الماضية، بلقب بطولة كأس العرب للمرة الثالثة على التوالي.

لقد استطاع هذا البرنامج في ظرف وجيز، ومن خلال جهود الطاقم المشرف عليه، من أن يقدم تلك الإضافة التي لطالما انتظرها الشغوف بالإلمام بكل المعارف الصغيرة قبل الكبيرة المتعلقة بالرياضة، وهو ما يفسر نسب المشاهدة العالية التي أضحى يحصدها، وكم التفاعل معه في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث لا تمر حلقة دون أن تكون إحدى فقراتها محط نقاش وتعليق، كما هو الحال بالنسبة للتغطية الاستثنائية التي واكبت مباراة إياب نهائي أبطال إفريقيا بين الوداد البيضاوي والأهلي المصري، والتي أجمعت الآراء على أنها كانت جد متميزة.

وهذا ما هو إلا دليل على الجودة التي يمتاز بها هذا المنتوج الإعلامي، الذي ضمن مبكرا النجاح والمتابعة الواسعة.

البرنامج من اعداد: القسم الرياضي، رئيس التحرير: هشام غرفاوي، ومن تقديم: جيهان جاهوري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى