جاء في الصفحة الرسيمة لجماعة إنزكان على موقع التواصل الاجتماعي،أنه تشرف رشيد المعيفي رئيس مجلس جماعة إنزكان، بالمشاركة في توزيع منح مالية لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة، وذلك بحضور اسماعيل أبو الحقوق عامل عمالة إنزكان أيت ملول والنائب الأول لرئيس مجلس عمالة انزكان أيت ملول إلى جانب رؤساء مجالس الجماعات بتراب العمالة والمندوب الاقليمي للتعاون الوطني، كما أكد رئيس الجماعة أنها مبادرة اجتماعية إنسانية،
الشيء الذي أثار الجدل، حيث أفاد أحد المصادر المطلعة أن تدوينة جماعة إنزكان، لم توضح سياق المبادرة و لا إطارها، ما جعلها تُفهم أو تقرأ على أنها صدقة، قدمتها الجماعة أعلاه للأشخاص في وضعية إعاقة، في حين هي مبادرة ضمن برامج الاستفادة من دعم صندوق التماسك الاجتماعي، وتعود لبرنامج التعاون الوطني لدعم حاملي المشاريع المدرة للدخل لسنة 2015، وليست لها أي علاقة مباشرة بالأشخاص في وضعية إعاقة لأنها تهم جميع حاملي و حاملات المشاريع ،كما أضاف المصدر ذاته أن هذا البرنامج قد تمت المصادقة عليه، من طرف اللجنة الإقليمية لانتقاء الملفات سنة 2018، ولم يتم تنفيذه إلا خلال الشهر الجاري، حيث أشار مصدرنا أن البرنامج قد تأخر تنفيذه،بسبب بعض المشاكل كضياع بعض وثائق المستفيدين،والتي تسبب فيها على حد قوله بعض الموظفين في البرنامج، كما أضاف أن تدوينة جماعة إنزكان، تُظهر أن رئيسها ليست له دراية لا بسياق ولا إطار المبادرة، بل كل ما يهمه هو التقاط صور مشاركته، ونشرها في صفحة الجماعة الرسمية،مستعملا الأشخاص في وضعية إعاقة، لجلب تعاطف الآخرين،متناسيا أن لهم حقوق وواجبات وليسوا رمزا للإحسان.
