قال عبد العزيز السلامي عضو المجلس الجماعي لأكادير و ممثل فدرالية اليسار” في تدوينة له، “خجلت” مكان جماعة الرئيس أخنوش في أكادير،
لما تحتفل بتحقيق إنجاز كنس ألف طن من أزبال أكادير، ولو أنها مجرد أرقام فلكية تعوزها المصداقية والواقعية .. ولكم أن تسألوا أبناء أحياء المدينة إن كنتم جاهلين أو شاكين أو غير مصدقين!
لما تتباهى بتدشين غرس شجرة في حديقة للا مريم، وصنبور في ابن زيدون، وواقع الحال تفضحه زيارة سريعة لعين المكان.
لما يتباهى “تجمع” بكفاءات تتقن كل شيء؛ لكن في واقع الحال لا تحسن إلا ضرب الأخماس في الأسداس طمعا في الحظوة والتقرب ولم تتعلم في حياتها القصيرة والقاصرة سوى التزلف والتملق وفي أحسن الأحوال قراءة الفناجين لدى “أولاد البكاي” سلمت عيناه من فرط البكاء في الدورات، بحثا عن أقصر الطرق وأنجع السبل لشقلبة رجال أفذاذ تضاهي صلابتهم الصخور الگرانيتية الناذرة..!
أما المنجزات فهي مشاريع من غبار
وتأتي هذه التدوينة، بعد أن نُشرت أخبار ملأت جل الصحف المحلية، تفيد أن جماعة أكادير تمكنت، خلال عيد الأضحى، من جمع أكثر من 1000 طن من مخلفات العيد والنفايات المنزلية إلى حدود الواحدة والنصف صباحًا ليومه الجمعة،
و أنه تم جمع هذه الكمية بفضل التعبئة الشاملة لهذه العملية من طرف مصالح جماعة أكادير حيث تعبأ 150 عاملا مدعومين بعمال الإنعاش الوطني،لجمع النفايات فضلاً عن القيام بعمليات الكنس والتنظيف.
