الرئسيةرياضة

عصام الشرعي: لاعبو المنتخب المغربي أبانوا عن روح قتالية حتى النهاية أمام خصم قوي

كأس إفريقيا للأمم لأقل من 23 سنة (نصف النهائي/ المغرب- مالي)

قال مدرب المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة، عصام الشرعي، إن تأهل العناصر الوطنية إلى نهائي كأس إفريقيا للأمم لهذه الفئة، وكذا إلى أولمبياد باريس 2024، جاء نتيجة الروح القتالية التي أبان عنها اللاعبون/ حتى نهاية المواجهة القوية، التي جمعتهم، مساء أمس الثلاثاء، ضد المنتخب المالي.

وعبر الشرعي، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المقابلة، عن سعادته لأداء اللاعبين الذين استحقوا الفوز أمام فريق قوي، مؤكدا أن اللاعبين أبانوا عن روح قتالية وأداء جيد حتى نهاية هذه المباراة الصعبة.

واستطرد قائلا “هنيئأ للاعبين على تحقيقهم نتيجة الفوز أمام منتخب صعب. الأهم هو تحقيق التأهل إلى نهائي الكأس الافريقية وحجز مقعد في الألعاب الأولمبية بباريس صيف العام المقبل، مشيرا إلى أنه “هناك أشياء يجب تصحيحها، لكن ستتم مناقشتها في ما بعد”.

وتابع “بدأنا المباراة بشكل جيد وسجلنا الهدف. كان علينا مواصلة سيطرتنا. لكن الماليين لعبوا على العمق. جربنا بعض التغييرات التكتيكية، لكن انتهى بنا المطاف بنتيجة التعادل. كان خطأنا هو التأخر في اللعب، مما منح الخصم مزيدا من الثقة”.

من جهته، أشار مدرب مالي، بدرة ألو ديالو، إلى أن المباراة كانت جيدة وتميزت بأداء كبير للفريقين اللذين قدما طبق كروي من مستوى عال.

وأضاف “اللاعبون بذلوا قصارى جهدهم. لكننا افتقرنا إلى التركيز. كما كان هناك إرهاق بسبب التأخر في التحضير للبطولة. وفقدنا عناصر أساسية بسبب إصابتهم خلال المباراة”.

وقال “أهنىء المنتخب الوطني وأتمنى له تحقيق نتيجة إيجابية في مباراة النهائي. من جانبنا سنستعد جيدا للمقابلة القادمة، والتي ستكون صعبة، لأننا فقدنا عناصر مهمة بسبب الإصابة”.

ويواجه المنتخب المغربي في نهائي كأس افريقيا لأقل من 23 سنة، السبت المقبل، نظيره المصري الذي تأهل على حساب منتخب غينيا (1-0).

وستتأهل المنتخبات التي ستحتل المراكز الثلاثة الأولى في هذه البطولة إلى أولمبياد “باريس 2024”.

وكان المنتخب الأولمبي المغربي (اقل من 23 سنة) ضمن حضوره في الدورات الأولمبية لأول مرة سنة 1960 بروما، ثم بعدها في دورات ميونيخ 1972 ولوس أنجليس 1984 وبرشلونة 1992 وسيدني 2000 وأثينا 2004 ولندن 2012، فيما غاب عن دورتي ريو دي جانيرو 2016 وطوكيو 2020.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى