الرئسيةبيئةسياسة

البحر سيزود المدينة بـ300 مليون متر مكعب سنويا..بركة: أزمة الماء الكبرى بالدارالبيضاء في طريقها للحل

أعلن نزار بركة، وزير التجهيز والماء، الثلاثاء، أن أزمة الماء في الدارالبيضاء الكبرى، في طريقها للحل، وستنتهي على أبعد تقدير في سنة 2024.

جاء ذلك، خلال حفل التوقيع على اتفاقية-إطار، بين وزارة التجهيز والماء، وولاية جهة الدارالبيضاء-سطات، وجهة الدارالبيضاء-سطات، من أجل تعزيز وتطوير البنيات التحتية الطرقية والمائية بالجهة، أنه تم تخصيص أزيد من 11 مليار درهم لقطاع الماء، بما فيها 3 ملايير درهم لنقل الماء من حوض سبو، ودون احتساب تكلفة إنشاء محطة تحلية المياه بسواحل العاصمة الاقتصادية.

وأوضح الوزير، أن برنامج تزويد الدارالبيضاء الكبرى بالماء الصالح للشرب، عبر إنجاز منشآت مائية مهيكلة، سيكون لها وقع كبير على هذه المنطقة التي تحتاج وحدها لـ 290 مليون متر مكعب سنويا من الماء الشروب، من أبرزها مشروع الشطر الاستعجالي للربط البيني بين حوضي سبو وأبي رقراق، ومن سد المنبع سبو إلى سد سيدي محمد بن عبد الله عبر 66.7 كلم من القنوات وبصبيب 15 مترا مكعبا في الثانية، وتبلغ تكلفته 6 ملايير درهم.

ويتضمن هذا المشروع إنشاء محطتين للضخ و66 كلم من أنابيب الصلب بقطر 3000 ملم، لنقل حجم المياه يتراوح بين 300 إلى 400 متر مكعب سنويا، وتضيع هذه الكميات المهمة من المياه في البحر، مما يضيع إمكانيات ضخمة من الماء على الدارالبيضاء.

وافاد نزار بركة، أن الهدف من مشروع الربط البيني للأحواض المائية، هو تحويل هذه الكمية الكبيرة من المياه واستغلالها لتلبية حاجيات السكان ومتطلبات القطاعات الإنتاجية بالعاصمة الاقتصادية.

وأعلن الوزير أنه من المرتقب أن يتم الشروع في استغلال هذا المشروع البيني في أواخر شهر غشت المقبل.

ومواكبة مع هذا المشروع، يضيف بركة، تم الشروع في إنجاز برنامج محاربة التلوث على مستوى حوض سبو بتكلفة 600 مليون درهم، من أجل ضمان جودة المياه، التي سيتم تحويلها.

وتتضمن أيضا خطة إنهاء أزمة الماء بالدارالبيضاء الكبرى، إنجاز محطة لتحلية مياه البحر، من أجل تزويد المدينة بسعة تقدر بـ300 مليون متر مكعب سنويا.

وسيتم الشروع في إنجاز المرحلة الأولى بسعة 200 مليون متر مكعب، في نهاية 2023 أو بداية 2024، في إطار الشراكة بين القطاع الخاص والقطاع العام، حسب نزار بركة، الذي أوضح أن الشركة التي ستقوم بإنجاز هذا المشروع سيتم الكشف عنها في شتنبر المقبل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى