الرئسيةسياسة

اعتبر الوفد أخل بالتزاماته..التنسيق الوطني يشل المدارس ل4 أيام احتجاجا على إغلاق الحكومة لباب الحوار

قرر التنسيق الوطني لقطاع التعليم، تمديد الإضراب الوطني من يومين إلى 4 أيام، ابتداء من اليوم وإلى غاية الجمعة، مع تنظيم أشكال نضالية أخرى، احتجاجا على إغلاق باب الحوار مع الجامعة الوطنية للتعليم FNE العضو في التنسيق الوطني.

جاء ذلك، في بلاغ صادر عن التنسيق الوطني، حيث أكد أن هذا الأخير، اعلن عن تأخير البرنامج الاحتجاجي لإعطاء فرصة للطرف الحكومي للشروع في حوار حقيقي، والمتمثل في خوض إضراب عام وطني، يومي الخميس والجمعة.

البلاغ ذاته، ذكر أن التنسيق الوطني و في الوقت الذي كانت لجنة الحوار للجامعة الوطنية للتعليم، والتنسيق الوطني تنتظر دعوة الحكومة – الوزارة، لمواصلة الحوار وتدارس الملفات الفئوية والنظام الأساسي مع الوفد الحكومي، تبين أن هذا الأخير أخل بالتزامه.

وانطلاقا مما سبق، قرر التنسيق تمديد برنامجه النضالي الاحتجاجي من يومين إلى 4 أيام، بخوض إضراب عام وطني أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس والجمعة، وتنظيم أشكال نضالية، يوم الخميس على الساعة الحادية عشرة صباحا سيحدد مكانها لاحقا.

التنسيق حمل “المسؤولية الكاملة للحكومة لإخلالها بمنهجية الحوار المتفق عليها خلال اللقاءين السابقين، وإغلاقها للحوار”،فضلا عن “تنكرها لالتزامها بتدقيق العرض المقدم خلال يوم 16 دجنبر الجاري”.

مثلما حملها، وفق البلاغ، “المسؤولية الكاملة في استمرار الحراك التعليمي واستمرار الاحتقان، وكذا ضياع الزمن المدرسي للتلاميذ”.

فيما دعا التنسيق الوطني لقطاع التعليم كافة الشغيلة التعليمية بكل فئاتها المزاولة والمتقاعدة وأطر الرياضة إلى المزيد من التعبئة والوحدة، من أجل الاستمرار في تنفيذ وتجسيد الأشكال النضالية الوحدوية التصعيدية التي سيعلن عنها التنسيق الوطني والتنسيقيات الميدانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى