الرئسيةمجتمع

سعره الرخيص عامل من عوامل انتشاره السريع..مديرية الأمن الوطني تصعد حملاتها ضد تجار مخدر “البوفا”

علال بنور

تفاعلت مديرية الامن الوطني، مع ما نشرته الجرائد الالكترونية خاصة، من أخبار عبر الكتابة والفيديوهات، باستطلاع الرأي، حول ظاهرة انتشار مخدر يدعى “البوفا، الذي انتشر بالعديد من المدن المغربية بل حتى في القرى.

أطلق المدير العام للأمن الوطني ومدير مديرية مراقبة التراب الوطني ،عبد اللطيف حموشي ،حملة تطهيرية من مراكز توزيع مخدر “البوفا” ،التي تشكل في تناولها خطورة على حياة الراشدين والشباب ،والتي يمكن ان تقبر جيلا بكامله ، إن لم تتصدى لها الأجهزة الأمنية للحد من انتشارها قبل فوات الأوان ،والخوف كل الخوف، ان يزيد انتشار هذا المخدر أكثر في صفوف التلاميذ والتلميذات، باعتبار، أن هذا المخدر سريع الانتشار بل وسريع العدوى، فحسب الفيديوهات التي داع صيتها بالوجه المكشوف، أن الإدمان على مخدر “البوفا” يمكن ان يحصل من أول مرة يقع التعاطي إليه. ومن هنا تظهر خطورة هذه الافة.

وذكرت مصادر أمنية، أن الحملة التطهيرية الأمنية، تفاعلت بشكل سريع مع شبكات التواصل الاجتماعي، والتي أقدمت على فضح خطورة مخدر” البوفا ” خاصة، أن الاستجوابات المصورة كانت بجرأة مكشوفة، الشيء الذي أبان عن خطورة “البوفا” أكثر من الأنواع الأخرى من المخدرات.

فانطلقت الحملة التطهيرية من المدن الكبرى، خاصة الدار البيضاء وبعض القرى المجاورة لها، ثم فاس ومكناس وطنجة وتطوان. وربما هناك مدن أخرى لم يتم الكشف عما بها من خطورة مخدر “البوفا”.

كل ما تتمناه الجمعيات الحقوقية ومكونات المجتمع المدني والفعاليات التربوية والثقافية، وباقي عموم الشعب المغربي، من الأجهزة الأمنية، الحد وبسرعة من هذا الوباء، باعتبار ان خطورة “البوفا” تشبه خطورة كوفيد 19 إن صح هذا التشبيه، خوفا على ضياع جيل من المغاربة.

يشار بهذا الخصوص، أنه و تحت وسم ” كلنا من أجل محاربة البوفا” انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي شهادات وتعليقات المتفاعلين حول المخاطر التي يخلفها مخدر “البوفا” على صحة وسلامة المتعاطين وانعكاسات ذلك على محيطهم.

كما تم، في إطار الحملة الرقمية التي تهدف لمحاربة انتشار مخدر “البوفا” توجيه الدعوات إلى الفاعلين المدنيين قصد الانخراط في حملات توعوية في أوساط الشباب والأسر للتوعية بالآثار المدمرة لهذا النوع من المخدرات.

جدير بالذكر أيضا، أن السعر الرخيص لمخدر “البوفا” والذي يصل لحوالي 50 درهما للكيلوغرام الواحد يعتبر من بين العوامل المساهمة في انتشاره وزيادة الاقبال عليه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى