الرئسيةبيئةمجتمع

استنادا لمحادثاتنا مع السلطات..مارتن غريفيث: نتوقع أن يطلب المغرب مساعدة من الأمم المتحدة “اليوم أو غدا” لدعم الناجين من الزلزال

 قال مارتن غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية -أمس الجمعة- إنه يتوقع أن يطلب المغرب مساعدة من الأمم المتحدة “اليوم أو غدا” لدعم الناجين من الزلزال.

مارتن غريفيث

وأضاف غريفيث خلال مؤتمر صحفي “نتوقع ونأمل استنادا إلى محادثاتنا مع السلطات المغربية أن يُرسل طلب المساعدة اليوم أو غدا، أعني بذلك قريبا جدا”.

وتابع غريفيث -وهو منسق الإغاثة في حالات الطوارئ- “نحن -مثل الآخرين- مستعدون لتلقي طلب المساعدة، مستعدون للعمل، ومستعدون لتقديم الدعم بعد التنسيق”، مضيفا أن المرحلة التالية هي تقديم المساعدات للناجين في شكل مأوى وغذاء وإمدادات طبية.

من جهته، قال المتحدث باسم الفدرالية الدولية لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بونوا شاربانتيي “تلزمنا أسابيع أو أشهر أو حتى سنوات لإعادة البناء، لأن الأمر هنا لا يتعلق بمجرد تصليحات، بل بإعادة تشييد قرى عدة”.

وأطلق الصليب الأحمر الدولي نداء لجمع أكثر من مئة مليون دولار لتوفير الاحتياجات العاجلة للمغرب، في حين تقدر الأمم المتحدة عدد المتضررين في مراكش وجبال الأطلس بأكثر من 300 ألف شخص.

يشار في هذا الصدد،أن عدد ضحايا زلزال المغرب يقترب من ثلاثة آلاف شخص، في حين بلغ عدد الجرحى 6125، يأتي ذلك وسط استمرار عمليات الإغاثة والبحث عن مفقودين تحت الأنقاض لليوم الثامن وتوقع الأمم المتحدة أن يطلب المغرب منها مساعدة “اليوم أو غدا” لدعم الناجين من الزلزال.

وأوضحت وزارة الصحة المغربية أن من بين المصابين 873 شخصا إصاباتهم خطيرة، ونحو 3400 إصاباتهم طفيفة، كما أفادت بأن عدد المصابين حاليا في المستشفيات بلغ 476 شخصا، منهم 81 في أقسام العناية المركزة.

وكانت وزارة الداخلية قد أفادت بارتفاع عدد قتلى الزلزال -الذي وقع يوم الجمعة قبل الماضي وبلغت شدته 6.8 درجات على مقياس ريختر- إلى 2946 والمصابين إلى 5674.

وتجري عمليات البحث وسط مخاوف من انهيارات صخرية، وقد تمكنت فرق البحث والإنقاذ -أمس الجمعة- من انتشال جثث من تحت الأنقاض في مناطق متفرقة، في ظل صعوبة الوصول إلى أماكن بالجبال الشاهقة في ضواحي مدن أمزميز وشيشاوة وتارودانت.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى