الرئسيةرياضة

كينيا وتنزانيا وأوغندا تستضيف كأس الأمم الإفريقية 2027 (رسمي)

أعلنت اللجنة التنفيذية للكونفدرالية الافريقية لكرة القدم، اليوم الأربعاء بالقاهرة، عن اختيار الملف المشترك الذي تقدمت به كينيا وتنزانيا وأوغندا لاستضاقة كأس إفريقيا للأمم 2027 .

وقال رئيس الكاف باتريس موتسيبي، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع اللجنة، إن اختيار هذه الدول تم في إطار تدوير تنظيم هذه المسابقة القارية وإعطاء فرصة لمختلف المناطق الجغرافية في القارة لاستضافة تظاهرات كبرى وتطوير قدراتها وبنياتها التحتية.

وأضاف أن التنظيم المشترك دليل على أن كرة القدم هي من نقط الوحدة الافريقية.

وكانت اللجنة التنفيذية للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف) اختارت، في وقت سابق الأربعاء، بإجماع أعضائها، المملكة المغربية لاستضافة النسخة الخامسة والثلاثين من بطولة إفريقيا للأمم التي ستقام سنة 2025 .

وجاء هذا الاختيار خلال انعقاد اللجنة التنفيذية للهيئة الكروية القارية، اليوم الأربعاء بالقاهرة، بحضور أعضائها، من ضمنهم فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

وخلال الاجتماع استعرض فوزي لقجع تفاصيل الملف المغربي، مذكرا بالتزام المغرب، تنفيذا لتوجيهات الملك محمد السادس، بالانخراط في تعزيز التعاون جنوب جنوب مع البلدان الافريقية لتحقيق تنميتها في جميع المجالات.

وجدد في هذا الصدد، التزام المغرب بالعمل من أجل تنمية كرة القدم الإفريقية، مؤكدا أن المملكة تعزز هذا التوجه من خلال تقديم طلب استضافة كأس الامم الافريقية لسنة 2025.

وتعهد لقجع بـ “تنظيم بطولة آمنة ومريحة في أفضل الظروف وبمعايير دولية ، وضمان تجربة فريدة من نوعها للاعبين والمشجعين والضيوف والمشاهدين من مختلف دول العالم”.

وقال إن المغرب يتابع تحديث البنيات التحتية لكرة القدم ووضعها رهن إشارة كرة القدم الافريقية ومشاركة خبرته في تنظيم التظاهرات الكبرى مع بلدان القارة وإلهام الاجيال الشابة من أجل عالم متضامن عادل ومتسامح.

واستعرض رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم البنيات التحتية التي تقترحها المملكة لاستضافة هذا الحدث الكروي الابرز في القارة، وخاصة الملاعب التي تفي بمقتضيات وشروط الكونفدرالية الافريقية والجاهزة بالفعل لاستضافة البطولة بمدن الرباط والدار البيضاء وطنجة وفاس واكادير ومراكش.

وسجل أن المغرب يتوفر على تجربة غنية في مجال تنظيم التظاهرات الكبرى ليس فقط في المجال الرياضي ولكن في مختلف المجالات بفضل شبكة متطورة وعصرية من البنيات التحتية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى