الرئسيةصحةمجتمع

المغرب: بين تحديات سرطان الثدي وأمل الشفاء

"واجبنا كإعلام جاد وهادف المساهمة في التوعية والتحسيس"

بثينة المكودي

سرطان الثدي هو واحد من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك المغرب.

هذا المرض يمكن أن يؤثر على حياة النساء وعائلاتهن بشكل كبير، وتعتبر التوعية والتوجيه حول هذا الموضوع أمرًا حيويًا لمكافحة المرض وزيادة فرص العلاج والشفاء.

من خلال هذا المقال سنتطرق الى نسبة الاصابة بهذا السرطان في المغرب،وأهمية الكشف المبكر،وفرص العلاج الممكنة في بلادنا.

نسبة الإصابة بسرطان الثدي في المغرب:

في السنوات الأخيرة، شهد المغرب ارتفاعًا في معدلات الإصابة بسرطان الثدي بين النساء، حيث وفقًا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية، يعتبر سرطان الثدي الأكثر شيوعًا بين النساء، إذ تشكل النساء 36٪ من الحالات الجديدة لسرطان الثدي، هذا يجعل المغرب واحدًا من البلدان ذات معدلات الإصابة العالية بهذا النوع من السرطان.

أهمية الكشف المبكر:

إن المفتاح لزيادة فرص الشفاء من سرطان الثدي هو الكشف المبكر، وتؤكد وزارة الصحة، أنه يجب أن تكون النساء والمجتمعات، مستعدين للتعرف على علامات المرض والبحث عن العناية الطبية في وقت مبكر، حيث أن الفحوصات الدورية والتوعية حول أهمية الكشف المبكر، تلعبا دورًا حاسمًا في تحسين نتائج علاج سرطان الثدي.

فرص العلاج في المغرب:

رغم التحديات التي تواجهها النساء المغربيات المصابات بسرطان الثدي، إلا أن هناك أملًا كبيرًافي شفائهن، إذ توجد في المغرب مستشفيات ومراكز علاج مجهزة تقدم الرعاية والعلاج اللازمين للنساء المصابات، ويتضمن العلاج الشامل؛العمليات الجراحية، والعلاج الإشعاعي، والعلاج الكيميائي، والعلاج الهرموني ، إلا أنه الاستجابة للعلاج في مراحل مبكرة تزيد من فرص الشفاء لديهن.

خطوة إيجابية:

إن  ما تقوم به وزارة الصحة، والمؤسسات الصحية، وفعاليات المجتمع المدني، والاعلام المغربي، من توعية للمجتمع والنساء بسرطان الثدي، وأهمية الكشف المبكر تعد خطوة إيجابية نحو مكافحة المرض،حيث يجند الكل لتقديم الدعم والتوجيه للنساء المصابات وأسرهن، لغاية الحد من انتشار المرض وزيادة فرص الشفاء.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى