سياسة

بنشماس يحرم برلمانيي ال”كدش” من النقل بعذر نفاذ البنزين

بعث منسق مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمجلس المستشارين، المستشار البرلماني المبارك الصادي، برسالة احتجاج لرئيس مجلس المستشارين، حكيم بنشماس، بسبب عدم توفير سيارة لنقله من المطار عقب عودته من مهمة رسمية خارج الوطن.
و قال المستشار البرلماني في رسالته الاحتجاجية لبنشماس، أنه اضطر لتكبد عناء البحث عن وسائل نقل بديلة، رغم توفير المجلس لسيارات في مثل هذه المناسبات.
و أشار إلى أن المبرر الذي تلقاه بعد احتجاجه، هو أن سيارات المجلس “لا تتوفر على البنزين”، الشي الذي أثار استغراب المستشار الكونفدرالي.


و أكد ذات المستشار البرلماني على أن “عدم توفير المجلس لوسيلة النقل كالعادة سيؤثر أيضا على موعد وصول المستشار حيسان عبد الحق القادم من أكادير، الذي لن يجد وسيلة نقل هو أيضا تقله من المطار الذي كان من المفترض أن يصله يوم الإثنين 17 دجنبر 2018 على الساعة 11 ليلا، وسيجعله يغيب لأول مرة خلال ثلاث سنوات من عمله بالمجلس عن حضور جلسة دستورية مبرمجة صبيحة يوم الثلاثاء 18 دجنبر 2018 ، حيث تخصص هذه الجلسة الهامة لمناقشة عرض الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات حول أعمال المحاكم المالية خلال سنتي 2016 و 2017
كما عبر رئيس الفريق الكونفدرالي عن أسفه لعدم إخبار أعضاء المجموعة بعدم توفر النقل مسبقا، الشيء الذي قال إنه “لا يليق بمؤسسة” من وزن وقيمة مجلس المستشارين حسب قوله.


من جهتها استغربت مجموعة الكونفدرالية، حرمانها من حق استعمال وسائل النقل التي يوفرها المجلس لكافة أعضائه وخصوصا لأعضاء المكتب بـ”مبرر غريب”
و اعتبرت مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمجلس المستشارين عبر صفحتها بموقع التواصل “فايسبوك” أن التطور الأخير يأتي بعد مطالبة المستشار حيسان عبد الحق، عضو المجموعة، بالتحقيق في تلاعبات بفواتير متعلقة بالميزانية المخصصة للفرق والمجموعات البرلمانية، وتشكيكه في كيفية صرف ميزانية مجلس المستشارين خلال جلسة صاخبة عقدتها لجنة المالية للتصويت على ميزانية الغرفة الثانية، والتي دامت زهاء 5 ساعات.
و أوردت أن المستشار طالب بتفعيل توصية تقرير صادر عن لجنة الـ 13، لافتحاص ميزانية مجلس المستشارين من قبل قضاة المجلس الأعلى للحسابات.
و اعتبرت أن “توقيت مثل هذا التصرف الغريب اتجاه أعضاء مجموعة الكونفدرالية بمجلس المستشارين يبدو مريبا ومشبوها، وبدون سابق إخبار”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى