الرئسيةصحةفن العيشمجتمع

صباحياتنا”دابابريس”:الصيام المتقطع موضة متبعة أو وعي صحي

تعتبر ممارسة “الصيام المتقطع” ظاهرة، أصبحت تنتشر بشكل واسع وسط مجتمعاتنا الحديثة، حيث يتبنى الكثيرون  هذه الممارسة لتحسين صحتهم وأسلوب حياتهم.

يستند هذا النهج إلى توقيت محدد للتناول الطعام، وفترات من الصيام، وقد أثار اهتمامًا كبيرًا في أوساط الصحة واللياقة البدنية.

وتشير الأبحاث إلى أن الصيام المتقطع يمكن أن يحمل فوائد صحية متعددة، حيث يعزز من استقرار مستويات السكر في الدم ويحفز “نظام الأيض”؛ أي جملة العمليات الكيميائية والفيزيائية التي تحدث داخل الخلايا الحية للكائنات الحية، مما يسهم في فقدان الوزن وتحسين اللياقة البدنية، كما يعزز الصيام صحة الخلايا التالفة،  ويحسن وظائف الدماغ.

يرى بعض الخبراء أن هذه الممارسة”الصيام المتقطع” يمكن ان تكون مستدامة على  المدى الطويل، إذ تعتمد على مفهوم “النهج المرن” في تناول الطعام، وتمكن الأفراد من تكييف فترات الصيام ونمط الأكل وفقًا لاحتياجاتهم الشخصية.

ومع زيادة الوعي باللياقة البدنية والصحة الشاملة، ينضم المزيد من الأشخاص إلى موجة الصيام المتقطع كجزء من أسلوب حياتهم.

جدير بالذكر أنه بالرغم من كون النقاش حول فوائد ومخاطر هذه الممارسة لازال مستمرا، إلا أن الاهتمام المتزايد بها يظل علامة على تطور الوعي الصحي في مجتمعنا الحديث.

ومن خلال استبيان عممته جريدة “دابابريس” على عينة من الممارسين، اتضح  أن  البعض  يرى أنها  موضة متبعة،  ولكن آخرون  كثر يجدونه  يُعزز صحة الإنسان بعدة طرق، منها تحسين استجابة الجسم للإنسولين، وتقليل التهابات الجسم، وتحسين وظائف الدماغ، وتعزيز فقدان الوزن،  كما يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على مستويات الطاقة والتركيز.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى