سياسة

الوديع: محاولات للإجهاز على حق دفاع معقلي حراك الريف

 
أسماء الوديع 
قالت أسماء الوديع، في معرض حديثها عن مجريات جلسة معتقلي الريف بمحكمة الاستئناف، أمس الاثنين، إن الجلسة عرفت “سجالا عقيما، حاولت المحكمة، من خلاله، الإجهاز على حق الدفاع المقدس”، وهو الأمر الذي تصدى له الدفاع بقوة وأضافت أسماء الوديع،العضوة بهيئةالدفاع عن معتقلي حراك الريف، أن المعتقلين كان لهم “رأي آخر، يتمثل في رفضهم المثول داخل القفص الزجاجي الذي يضفي على قضيتهم صفة الخطورة على الأمن العام !! “، مشيرة إلى أن هذا الأمر “جعلهم يقررون الانسحاب من القاعة إلى حين تسوية هذا الأمر، ناهيك عن مجموعة من الملاحظات التي قدموها لدفاعهم حول مجريات الجلسات، التي لا تعدو أن تكون إعادة رديئة لجلسات المحكمة الابتدائية” …
وأشارت الوديع، في معرض حديثها، عبر تدوينة لها على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”، عن مجريات جلسة أمس بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، حيث يمثل أمام المحكمة قادة حراك الريف” إلى أن الدفاع، وعلى أساس ما سبق ذكره، “التمس من هيئة المحكمة تأجيل القضية لجلسة لاحقة، حتى يتسنى لنا زيارة المعتقلين لتدارس الموضوع، والتخابر معهم حول كل ذلك، ومعرفة جميع الملاحظات التي يودون إطلاع الرأي العام عليها “.
مضيفة أنه و”بعد أخذ ورد وتشنجات عديدة مع رئاسة المحكمة تقرر تأخير الملف لجلسة 7 يناير 2019 “. وفي معرض إجابة الدفاع عن تصريح المحكمة بأن الملف المعروض عليها ملف عادي لا علاقة له بالسياسة قالت الوديع إن جواب هيئة الدفاع عن تصريح المحكمة، كان هو التأكيد أنها “لا يمكنها تكوين فكرة أو رأي حول الملف، إلا بعد أن يناقش أمامها ويتم الاستماع للمعتقلين وللشهود وللدفاع”، مشيرة إلى أن هيئة الدفاع تسألت عن “كيف للمحكمة أن تدلي بمثل هذا التصريح… لأن ذلك يعتبر خروجا عن حياد المحكمة وضربا في الصميم لمفهوم المحاكمة العادلة”…!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى