الرئسيةرياضة

يسعى لاقتفاء أثر “أسود الأطلس”..المنتخب المغربي للناشئين يواجه مالي وطموحا لبلوغ النصف النهائي

يواجه المنتخب المغربي تحت 17 عاما السبت نظيره المالي في سوراكارتا الإندونيسية، حيث يطمح للسير على خطى "أسود الأطلس" وبلوغ أدوار متقدمة من بطولة كأس العالم.

وتمكن منتخب “أشبال الأطلس” من بلوغ الدور ربع النهائي بعد سنة من الإنجاز التاريخي لـ “أسود الأطلس” الذي أصبح أول منتخب أفريقي يبلغ نصف نهائي كأس العالم للكبار، عندما حل رابعا في مونديال قطر 2022، متخطيا أمثال إسبانيا والبرتغال في الأدوار الاقصائية.

في مشاركته الثانية في الحدث العالمي بعد الأولى عام 2013 عندما بلغ دور الـ 16، أنهى المغرب الدور الأول في صدارة المجموعة الأولى برصيد ست نقاط من فوزين على بنما 2-0 وإندونيسيا 3-1، مقابل خسارة أمام الإكوادور 0-2.

وكان، سعيد شيبا، مدرب المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة، قال“تعودنا على إيقاع البطولة، الهاجس كان هو الاستشفاء وإراحة اللاعبين، واسترجاع الطراوة ونسبة المياه في الجسم”.

واضاف الناخب الوطني، “حاولنا تحديد الأضرار البدنية التي تركتها المباريات على اللاعبين من أجل اختيار التشكيلة المثالية من الناحية البدنية، وعلمنا أن البطولة ستحتاج لـ18 لاعبا المستدعين للمسابقة، وإذا لم نستغل المباريات الأولى لمنح دقائق لكل اللاعبين، فحين سنحتاجهم سنجدهم يعانون من قلة الجاهزية والإيقاع”.

وتابع شيبا، “منحنا دقائق لكل اللاعبين وحاولنا تحقيق النتائج كذلك، سنرى اللاعبين الجاهزين من أجل تعويض غياب كتيبة. مالي مرشحة للتتويج بالبطولة لدى الكثيرين لكن في نظرنا هو خصم لا بد من الانتصار عليه”.

ويختتم الدور ربع النهائي السبت بمواجهتي فرنسا مع أوزبكستان، ومالي مع المغرب.

وكانت البطولة مقرّرة أصلا في البيرو، لكن الاتحاد الدولي (فيفا) قرر سحب الاستضافة منها لفشلها في الوفاء بالتزاماتها المتعلقة باستكمال البنية التحتية اللازمة للاستضافة في الوقت المحدد. واختيرت اندونيسيا دولة بديلة في يونيو الماضي.

وتحمل نيجيريا الرقم القياسي في عدد الألقاب (5 من أصل 8 مباريات نهائية) أمام البرازيل (4 من 6)، وكل من غانا والمكسيك (2 من 4)، فيما حققت السعودية أفضل نتيجة عربية عندما أحرزت لقب 1989 في إسكتلندا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى