سياسة

العثماني: الاقتصاد الاجتماعي والتضامني رافعة من روافع الاقتصاد الوطني

قال رئيس الحكومة،  سعد الدين العثماني، إن الاقتصاد الاجتماعي والتضامني  يعتبر رافعة من روافع الاقتصاد الوطني، كما أنه آلية مهمة لإنتاج الثروة وتوفير فرص الشغل والعيش الكريم.

وأشار سعدالدين العثماني، أن النسخة الرابعة من هذه المناظرة  تعد مناسبة لصياغة استراتيجية جديدة للاقتصاد الاجتماعي، معلنا استعداد الحكومة لدعمها وبذل الجهود لتنفيذها بما ينفع الوطن والمواطنين.

وأبرز رئيس الحكومة، في كلمة افتتاح أشغال المناظرة الوطنية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني اليوم الأربعاء 19 دجنبر 2018  بمدينة الصخيرات، أن الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، يستمد قوته من قيم وتقاليد عريقة للمجتمع المغربي في التعاون، ساهمت في التماسك الاجتماعي بين فئاته، وتحسين ظروف العيش من قبيل تعبيد الطرق ورعاية طلبة العلم وغير ذلك في عدد من القرى والمناطق.

وأشار العثماني، لتطور صيغ ذلك التضامن في شكل تعاونيات أسهمت في إدخال الماء الصالح للشرب والكهرباء، وبناء مستشفيات بعدد من المناطق والجماعات بالمملكة.

 في السياق نفسه، أكد رئيس الحكومة،  على ضرورة تطوير آليات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني ليساهم أكثر في توفير مزيد من فرص الشغل والعيش الكريم لفئات اجتماعية واسعة، داعيا في الوقت نفسه لمزيد من الانخراط في التعاونيات وتطويرها، التي بلغ عددها 20 ألف تعاونية على المستوى الوطني، حيث لفت إلى أن عدد المنخرطين فيها ( 560 ألف) يبقى قليلا بالمقارنة مع عدد سكان البلد.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى