“دندنة” تجربة نسائية تستحق المشاركة،نادي 100% نساء باكادير، تجتمع فيه النساء من مختلف الفئات الاجتماعية الطبيبة،والأستاذة والمحامية وإطار الوظيفة العمومية، وصحافية وشاعرة ، وربة البيت، كلهن من أجل هدف واحد تقاسم الطاقة الإيجابية والدندنة وراء “سعاد إمني” أستاذة الموسيقى ،رغبة منهن في تجاوز ضغوطات الحياة ومشاقها اليومية، وتعب نهاية الاسبوع.
نساء “نادي دندنة” أو كما تسميهن سعاد “الأيقونات”، لا يهمهن اختلاف أعمارهن، ولا وضعيتهن الاجتماعية، كل ما يهمهن هو ترديد الأغاني المتنوعة بين الطرب والكلاسيكيات المغربية، بحناجر لا تأبه ان تكون احترافية، أو منسجمة، لكنها ترسل ذبذبات السعادة، وتخلق جوا من الفرح.
لأزيد من ثلاث ساعات، رددت الأيقونات يوم الأحد 3 دجنبر بأحد فنادق أكادير، كلمات الأغاني الكلاسيكية المتنوعة، خلف عزف “سعاد إمني” بأصوات متناغمة، وهن مرتديات للون الازرق كرمز للوفاء و الأمل في غد أفضل، وبداية أسبوع جيد.
و للإشارة، يجتمع نادي دندنة، حسب دعوة المنسقة التي تختار الزمان والمكان بحسب عدد الحضور، مع الحرص على “للنساء فقط”، مرة في الشهر او كل 20 يوم حسب الطلب، حيث يرتدين لونا موحدا لكل حصة، ويزين القاعة بأزيائهن الجميلة، وزينتهن المبتهجة، ثم يشرعن في غناء مقاطع توزع عليهن عند الاستقبال، وعبر الواتساب مباشرة بعد التسجيل.
وجدير بالذكر ان”نادي دندنة” هو نادي ترفيهي، ليست له أية خلفية إيديولوجية، ببساطة هو فن عيش و أسلوب للاستراحة ولتجاوز المحن، والأزمات وكل الطاقات السلبية.
