الرئسيةحول العالم

بايدن يهاجم علنا نتنياهو..قال إن حكومته المتشددة بدأت تفقد دعم المجتمع الدولي وطالبه “بتغييرها”

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الثلاثاء 12 ديسمبر  2023، إن إسرائيل بدأت تفقد دعم المجتمع الدولي بقصفها العشوائي لقطاع غزة الذي أودى بحياة آلاف المدنيين الفلسطينيين، أغلبهم من الأطفال والنساء، وذلك بعد ساعات من إقرار نتنياهو بوجود "اختلاف الرؤى" بينه وبين الرئيس الأمريكي.

يشار بهذا الصدد، أنه و منذ 7 أكتوبر يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة خلّفت حتى مساء الثلاثاء 18 ألفاً و412 قتيلاً، و50 ألفاً و100 مصاب، معظمهم أطفال ونساء، وفق مصادر فلسطينية، ودماراً هائلاً في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر أممية.

هذا، وضمن فعالية لجمع التمويل لحملته الانتخابية في واشنطن، طالب بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتغيير حكومته المتشددة. كما أضاف، في المناسبة ذاتها: “بدأوا يفقدون الدعم”.

فيما أشار في الكلمة ذاتها، أن ” نتنياهو لا يستطيع أن يقول لا لدولة فلسطينية في المستقبل”، مشددا على أن “سلامة الشعب اليهودي على المحك حرفيا”.

وتعتبر هذه ليست المرة الأولى التي يصدر فيها الرئيس الأمريكي تصريحات شديدة اللهجة تجاه رئيس الوزراء الإسرائيلي، فيوم الإثنين 11 ديسمبر 2023، فكان سبق أن أشار بايدن في كلمة له إلى خلافات مع نتنياهو قائلاً: “لديّ خلافات مع بعض القيادات الإسرائيلية”، دون مزيد من التفاصيل.

و في وقت سابق من أمس الثلاثاء، أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بوجود خلاف مع الرئيس الأمريكي جو بايدن حول اليوم التالي للحرب في غزة ومرحلة “ما بعد حماس”، مؤكداً تمسكه بموقفه الرامي إلى عدم السماح بإدارة القطاع لا من طرف “حماس” ولا حتى من طرف “السلطة الفلسطينية”.

وفي تصريح مكتوب، قال نتنياهو: “إنني أقدر بشدة الدعم الأمريكي لتدمير حماس وإعادة رهائننا”.

كما أضاف: “بعد حوار مكثف مع الرئيس بايدن وفريقه، حصلنا على الدعم الكامل للتوغل البري وصدّ الضغوط الدولية لوقف الحرب”، وتابع نتنياهو: “نعم هناك خلاف حول اليوم التالي لحماس، وآمل أن نتوصل إلى اتفاق حول هذا أيضاً”.

رئيس الوزراء الإسرائيلي شدد على موقفه السابق وقال بهذا الخصوص: “أود أن أوضح موقفي: لن أسمح لإسرائيل أن تكرر خطأ أوسلو”.

وقال: “بعد التضحيات الكبيرة التي قدمها مدنيونا وجنودنا، لن أسمح بدخول غزة لأولئك الذين يقومون بتعليم الإرهاب ودعم الإرهاب وتمويل الإرهاب” وهي اتهامات وجهها بالسابق إلى السلطة الفلسطينية.

قبل أن يضيف أن: “غزة لن تكون حماستان ولا فتحستان” في إشارة الى حركتي “فتح” و”حماس”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى