أفاد “مركز التجاري للأبحاث” (AGR)، بأن الدرهم تراجع بنسبة 0,7 في المائة مقابل الدولار الأمريكي ليبلغ 10,15، للمرة الأولى منذ ستة أسابيع، خلال الفترة الممتدة من 04 إلى 08 دجنبر الجاري.
وأوضح المركز في مذكرته الأخيرة “Weekly Mad Insights – Currencies”، أن هذا التغير يعزى إلى تأثير السلة الإيجابي البالغ نسبة 0,58 في المائة، نظرا إلى تعزيز الدولار على الصعيد العالمي، وتأثير السيولة البالغ 0,12 في المائة على حساب الدرهم.
وفي ما يخص مستويات فوارق سيولة الدرهم، فقد ارتفعت خلال هذا الأسبوع لتمر من 1,79 في المائة إلى 1,92 في المائة، بارتفاع بمقدار 13 نقطة أساس.
وبحسب محللي المركز، فإن هذه الوضعية تفسر بتشديد ظروف السيولة في السوق البين بنكية للصرف بالمغرب، وتعزى إلى تدفق الواردات الأكبر من تدفق الصادرات خلال الأسبوع ذاته.
من جهة أخرى، أشارت المذكرة إلى أن الشكوك المتعلقة بتوجهات السياسات النقدية العالمية تؤثر على التطلعات الاقتصادية، مما يؤدي إلى تقلب حاد في سوق الصرف.
وتظل توقعات الوسطاء الدوليين إيجابية لصالح ارتفاع الدولار مقارنة بالأورو على المدى القصير، وفي هذا الصدد، ينصح محللو مركز التجاري للأبحاث المستثمرين بتغطية عملياتهم بالدولار في أفق 3 أشهر.
