قال ياسين بوفري الناشط الجمعوي بمدينة أكادير، منذ سنوات، تتأرجح زنقة ابن الهيثم بالخيام 2 في أكادير بين أخطار الإهمال المستمر وجفاء الاهتمام من قبل السلطات المحلية.
وأوضح ان سكان هذه المنطقة يعيشون في حالة من الخطر المستمر، إذ تتحوّل الشوارع إلى ممرات للموت بسبب السرعة الجنونية للدراجات النارية وسيارات النقل السري، وأضاف أن الشوارع تبدو كحلبة سباق تفتقر إلى أبسط معايير السلامة، ما يجعل محاولة عبورها أمرًا شبه مستحيلًا ويهدد حياة الأطفال والمارة.
واوضح بوفري أن تعقيدات الموقف تزيد مع وجود المدخل الرئيسي للحديقة قرب زنقة ابن الهيثم، حيث يتعرض الأطفال والزوار لخطر الدهس نتيجة للسرعة المفرطة للمركبات، ونتيجة الحركة المستمرة والغير منظمة للسيارات والدراجات النارية، موضحا انها تجعل من الصعب على الأطفال العبور بأمان الشيء الذي يثير قلق الأهالي ويُضعف الثقة في قدرة السلطات على حماية سلامة المواطنين.
وأكد ياسين أنه بالرغم من الجهود الحثيثة التي بذلها السكان من خلال تقديم شكاوى موقعة وطلبات للجهات المختصة، لم تلقِ المطالب بتثبيت مطبات السرعة أو إقامة حواجز للسيطرة على السرعة استجابة جادة. هذا يُظهر تجاهلًا سافرًا وعدم اكتراث من الجهات المعنية بسلامة وأمان السكان وزوار المنطقة.
وللاشارة فإن الحال بزنقة ابن الهيثم بالخيام 2 بأكادير تشير إلى إهمال واضح وتجاهل مريب من الجهات الرسمية، مما يستوجب تدخلًا عاجلاً وفعّالًا للحفاظ على سلامة السكان وضمان توفير بيئة آمنة ومريحة للجميع.
