سياسة

العثماني يرسل رسائل من منصة مجلسه الوطني ويشدد على المرجعية الدينية لحزبه

من منصة المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية اختار سعد الدين العثماني، الأمين العام للحزب توجيه عدة رسائل،  ومنها قوله، إن هناك “أطرافا سياسية ولوبيات تحاول أن تثير الزوابع على الحزب وتصل بعض المرات إلى “البلطجة” كما وقع في المجالس الجماعية للرباط وطنجة”، مؤكدا كما ورد في الموقع الرسمي لحزب العدالة، أنه رغم ذلك فاللحمة الداخلية للحزب “تزداد قوة، رغم أن الكثيرين يريدون أن ينشق، لكن هذا لن يقع بفضل يقظة جميع مناضلي الحزب”.

في نفس السياق، واستنادا لنفسه المصدر، أشار العثماني، أثناء تقديمه للتقرير السياسي أمام أعضاء المجلس الوطني، الذي افتتح دورته العادية، اليوم السبت 12 يناير الجاري بسلا، أن هناك من يستعمل في هذه المعركة، التي يستهدف فيها الحزب “آلية  الإلهاء، ونحن واعون بها، بل ألفنا هذا لعقدين من الزمن”،  مؤكدا، من جهة أخرى، أن حزب العدالة والتنمية “متشبث بالمرجعية الإسلامية، فهي خيار تأسيسي لا رجعة عنه، بل تم الإشارة إليه في نظامه الأساسي”.

وعاد العثماني وهو يقدم تقريره السياسي، ليوصل رسالة أخرى مفادها، أن الحزب الذي يرأسه متشبث بمرجعيته الدينية، وهي مبنية حسب تصريحه على قناعة، وليس “ممارسة وليست ادعاء، ويجب أن نكون حريصين على التشبث بها، ونعطي المثال والقدوة من خلال الحرص والالتزام بها في الحد الأدنى خاصة لمن يتصدر  الشأن العام”، مشيرا إلى أن العافية التنظيمية للحزب ترجع أيضا، بعد التشبث بالمرجعية الإسلامية لـ”حرية التعبير فرغم الاختلافات التي تعتبر طبيعية فإن التنظيم يعرف حيوية ونقاش صحي وجو من التماسك والوحدة”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى