أربعة صحفيين رياضيين مغاربة ضمن نهائي جوائز الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية

جرى انتقاء أربعة صحفيين رياضيين مغاربة من بين عشرة صحفيين أفارقة ضمن المرحلة النهائية للدورة الأولى لمسابقة جوائز الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية الذي يوجد مقره بلوزان السويسرية.

والصحفيون المغاربة هم أمين بيروك (راديو مارس/فئة الإذاعة)، وبوشعيب بغادى (رتاج بريس)، ومحمد فنكار (هسبورت)، ومحمد بنشريف (الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع).

وكانت الأعمال المغربية التي تم تقديمها للجنة المشرفة على الترشيحات قبل انتقاء الأعمال الأربعة هي:
الصحافة المكتوبة:
1-يونس خراشي : “متطوعو مونديال 2018 : جيش الابتسامة”.
2-نجيب السالمي : « Hervé Renard du rêve à la reconnaissance ».
3-عزيز بلبودالي : ” زوجة رجل مهم بدون مقر أو عنوان” ( أمي فاطمة خير أرملة الراحل العربي الزاولي).
4-أحمد مشكح : ” هكذا أصبح للرياضة في يومها العالمي “.
5-بدر الدين الإدريسي : ضربتان موجعتان ( خروج المنتخب المغربي من الدور الأول لمونديال روسيا وخسارة تنظيم المونديال ( 2026) للمرة الخامسة).
الإعلام السمعي البصري :
1-بوشعيب بغادة : وثائقي عن ” الشباب الرياضي والتهميش “.
2-سفيان الراشدي : ربورتاج حول ” المنتخب المغربي لكرة القدم للمكفوفين”.
3-أمين بيروك :” فيلم المونديال: أبرز المحطات، النجاحات والانكسارات”.
4-محمد أبو سهل :” ليلة الوفاء : زاينة أم العشيقين عبد الحق ومحمد ، المرأة العربية الوحيدة التي أنجبت شقيقين متوجين في الألعاب الأولمبية في رياضة الملاكمة”.

وأوضح بلاغ للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية أن الدورة الأولى عرفت استقبال ألف و273 مساهمة من 119 بلد من مختلف بقاع العالم في ثماني فئات.

وأضاف المصدر ذاته، أن حفل تسليم الجوائز سيشكل فرصة “للتأكيد على أهمية الإعلام الرياضي وضرورة الاستثمار في ثقافته واستقلاله ” مشيرا إلى أن فروعه القارية ” تشتغل بجد حتى تكون ممثلة بشكل جيد في ه ذه الجوائز “.

يشار إلى أن الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية تأسس سنة 1924 بباريس، بمبادرة على الخصوص من الفرنسي فرانز ريتشيل، وتروم تمثيل مصالح الصحافة المكتوبة الرياضية على الصعيد الدولي.

ويضم الاتحاد جمعيات وطنية للصحفيين الرياضيين التي تجتمع بشكل منتظم.