صحافي بريطاني يعتبره يوضح تقاطع السياسة بالرياضة..”بي بي سي” البريطانية تعتذر عن طرح سؤال المثلية الجنسية على غزلان شباك

وعممت “بي بي سي” مقالا مطولا عبرت فيه عن اتذارها عن السؤال الذي طرحه مراسلها في الندوة الصحفية التي سبقت مباراة ألمانيا الأحد الفارط، وقالت هيئة الإذاعة البريطانية اعتذر منذ ذلك الحين عن الحادث، وكان متحدث باسمها لشبكة “سي إن إن”: “نحن ندرك أن السؤال كان غير مناسب. لم يكن لدينا أي نية للتسبب في أي ضرر أو ارتباك”.

وكان مضمون السؤال الذي، تم طرحه باللغة الإنجليزية على لاعبة المغرب هو: “باعتبار أن المغرب دولة تجرم المثلية، هل هناك أي لاعبة مثلية في منتخب المغرب للسيدات؟”.

بعد طرح السؤال، حسب “بي بي سي”، سارعت مسؤولة الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، التي أشرفت على المؤتمر الصحفي، للتدخل بعدما اعتبرت السؤال سياسيا مطالبة مراسل الشبكة البريطانية بالالتزام بالأسئلة المتعلقة بكرة القدم فقط، الأمر لم يستسغ الأخير بالقول: “الموضوع ليس سياسيا، إنه يتعلق بالأشخاص. أرجو أن تسمح لها بالإجابة”.

هذا، ولم يتوقف الصحافي عند حد طرح ؤسؤاله الذي اعتبر غير لائق، بل أكمل “هذا ليس له علاقة بالسياسية، من فضلك دعها ترد علي”. في النهاية، تجاهلت غزلان الشباك السؤال ولم يتم التوقف عند الأمر.

لتنشر شبكة “بي بي سي” بعدها بيانا تستنكر فيه أفعال الصحافي وتقدم اعتذارا لما بدر داخل المؤتمر الصحفي.

يشار، أن هيئة الإذاعة البريطانية أوضحت أن ممثلي وسائل الإعلام الحاضرة أصيبوا بالصدمة، واتجه بعضهم إلى منصات التواصل الاجتماعي للتنديد بالسؤال المطروح على الشباك، وفي هذا السياق، أوردت تغريدة لصحافي “ذي أتليتيك”، ستيف يانغ، قال فيها: “من منطق الحد من الضرر، لم يكن سؤالا مناسبا للاعبةـ فقد كان سيعرض اللاعبات للخطر”، مضيفا “”من الواضح أننا سنتحدث عن تقاطع السياسة والرياضة في كأس العالم، ومن الضروري القيام بذلك، لكن يجب أن نحرص على ألا تسبب أسئلتنا ضررا إضافيا للمتضررين بتلك السياسات”.

جدير بالذكر، أن هذا السؤال الذي أثار جدلا واسعا لازالت تفاعلته مستمرة، “تم توجيهه لغزلان الشباك قائدة منتخب المغرب للسيدات في المؤتمر الصحفيالذي انعقد الأحد الماضي قبل المباراة الافتتاحية أمام ألمانيا.