بثينة المكودي
تجاوز سعر اللتر الواحد من زيت الزيتون في بعض المناطق، مثل الدار البيضاء والرباط، عتبة 120 درهماً للتر الواحد ، وهو رقم قياسي لم يُشهد له مثيلاً من قبل.
حيث شهدت أسعار زيت الزيتون، العنصر الأساسي في المطبخ المغربي، ارتفاعاً حاداً وغير مسبوق خلال الفترة الأخيرة،
ويرجح السبب الى تراجع الانتاج ، بالإضافة إلى انتشار بعض الآفات الزراعية التي أثرت على إنتاجية أشجار الزيتون، والجفاف او الصقيع في بعض المناطق ، أو بسبب ارتفاع الكلفة الانتاجية والطلب العالمي.
وللاشارة فإن ارتفاع اسعار هذا المنتج الذي يعتبر المادة الاساسية في المائدة المغربية من شمالها الى جنوبها، ونذرته، أثار قلقاً واسعاً لدى المستهلكين وتسببت في موجة من الاستياء،
بل وأحدثت صدمة لدى المواطنين، والمواطنات، الذين يعتبرون زيت الزيتون جزءاً لا يتجزأ من ثقافتهم الغذائية،
اضافة الى” المازوط”، هذا الارتفاع الصروخي ل “زيت العود” ساهم بشكل مباشرة في ارتفاع حاد في تكاليف المعيشة، خاصة بالنسبة للأسر ذات الدخل المحدود.